رأت حملة “كلنا بيروت” أن رسالة الناس قد وصلت، على صعيد نتائج بيروت، “ومفادها أن هذه الطبقة السياسية لم تقدم لبيروت وللوطن على مدار السنوات الماضية سوى خطابات طائفية”. واعتبرت أن هذه النتيجة “يجب أن تدفع كل من هم في المسؤولية وفي السلطة الى نقد ذاتي وإعادة صياغة خطابهم بشكل يتناسب مع أهمية تطبيق الدستور وبناء الدولة المدنية”.
وأكدت الحملة، في بيان، أنها “نجحت في حصد المرتبة الخامسة بين اللوائح على الرغم من كل التحديات التي واجهتها، ونالت 6174 صوتًا أيدوا مشروع الدولة المدنية ورفعوا الصوت من أجل سيادة الدولة ومن أجل الدستور”.
وشددت الحملة على أنها “اختارت نهج المعارضة والمواجهة على الرغم من هذا القانون الهجين الذي قسّم بيروت إلى شرقية وغربية والذي حوّل المنافسة من منافسة بالمشاريع إلى صراع طوائف، وعلى الرغم أيضًا من التجاوزات الخطيرة التي سبقت إجراء العملية الانتخابية”.
وأعلنت الحملة “التي تعرضت للكثير من التضيق والتعتيم الإعلامي تبيان بعض الحقائق، من أجل الوضوح، ومن أجل إكمال المعركة في مواجهة هذه السلطة من خارج البرلمان”. وأردفت أنها تعرضت خلال هذه الفترة “للكثير بسبب تصميمها على وضوح خياراتها السياسية والإصرار على استقلاليتها ومبادئها كما رفضت كل أشكال الاغراءات المالية والإعلامية المقنّعة”. وأعربت عن فخرها “بما حققته والذي يعتبر من أفضل النتائج على صعيد لبنان لقوى المعارضة”.
