اعتبرت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف أن مسلسلا من التجاوزات رافق الانتخابات النيابية إضافة الى تعديات على الناخبين ما أدى الى تراجع في نسبة الإقتراع.
وذكرت في مؤتمر صحافي أنها “على الرغم من كل الاضرار التي لحقت بها وبالمناصرين فلن تقدم على الادعاء لأن الفاعلين لا ذنب لهم بقرار مرجعيتهم السياسية، وعليه فإن الكتلة سوف تدعي على الرأس المدبر وليس شباب المدينة”.
وأشارت سكاف إلى ان عمليات التصويت في مراكز تعلبايا وسعدنايل في قب الياس وبر الياس والفاعور و الدلهمية استمرت إلى ما بعد الساعة 10 مساء، وذلك لأن هناك تيارا سياسيا كان “محشورا” أوعز إلى الناخبين من طائفة واحدة للاقتراع والتصويت بكثافة لمرشح معين في الساعة الاخيرة قبل اقفال صناديق الاقتراع.
ولفتت إلى “ان التعديات وغيرها خلفت الفوضى والخوف لدى المواطنين الآمنين، فامتنع البعض عن مغادرة منازلهم والقيام بحقهم الدستوري في الإنتخاب فيما لعبت القوى الأمنية دور المتفرج.
وأكدت سكاف انها تعوّل على دور المجلس الدستوري في ان يحقق بكل هذه المخالفات والإختراقات والتعديات لأنها سوف تتقدم بالطعن لدى المجلس، مضيفة: “اما بخصوص الحرب السياسية علينا فنحن نعرف كيف نتدبر أمرنا معها”.
