أعلن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمية للأزمة السورية، بانوس مومتزيس أن نحو 80 منشأة طبية تعرضت في سوريا للاستهداف خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018.
وأشار مومتزيس خلال لقاء مع صحافيين في بيروت إلى أن “سوريا هي المكان الأسوأ في التاريخ الحديث في ما يتعلق بالاعتداءات على القطاع الصحي”.
وتابع مومتزيس “منذ بداية أيار 2018 استهدفت 79 منشأة صحية في سوريا، مما أسفر عن مقتل 89 شخصاً بينهم مرضى وكوادر طبية. وفي المقابل، شهد العام 2017 بالكامل استهداف 73 منشأة طبية في هجمات قتل فيها 73 شخصاً”.
ووقعت نحو نصف اعتداءات العام الحالي في الغوطة الشرقية قرب دمشق خلال حملة عسكرية لقوات النظام استمرت شهرين وانتهت بخروج الفصائل المعارضة من المنطقة، ولم تسلم محافظة إدلب ، بل سجلت 37 اعتداء ضد منشآتها الطبية بينها مستشفيات وبنوك دم ومراكز إسعاف.
ووصف مومتزيس هذا الارتفاع بـ “الصادم” رغم بدء الأمم المتحدة العام الحالي بإبلاغ الأطراف المتنازعة في سوريا بمواقع المنشآت الطبية تفاديا لقصفها.
واستُهدفت أربع منشآت صحية، بحسب مومتزيس، رغم الإبلاغ عن مواقعها: اثنان منها في الغوطة الشرقية هما مستشفى في مدينة عربين في مارس ومستشفى أطفال في مدينة دوما مطلع نيسان، فضلاً عن مستشفيين في بلدة الزعفرانية في شمال حمص في الشهر نفسه.