أطلقت رئيسة اللجنة اللبنانية لمهرجانات صور والجنوب رندا بري مهرجانات صور الدولية، معلنة خلال مؤتمر صحافي “أن صور ستكون على موعد هذا العام مع الفنانة جوليا بطرس ليلتي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من تموز، وسنقيم احتفالنا السنوي وفعالياته وانشطته الثقافية هذا العام في ساحة قلعة الشقيف ارنون، وفي السنوات المقبلة سنحاول ان نقيم مهرجانين على الاقل في موسم الصيف من اجل المواقع الاثرية الاخرى مثل قلعة دبي، شقرا، ودير كيفا، وقلعتي تبنين وشمع”.
وأعلنت عن أن “المهرجان سيكون أيضا على موعد الفنان العربي التونسي القدير لطفي بوشناق، الذي يغني الوطنية، ويخاطب المجتمعات كافة بشجن وبصوت يتفرد به، في ليلة الثامن والعشرين من تموز، يسبقه الى منصة المهرجان في ليلة الافتتاح في السادس والعشرين من تموز الموسيقي غي مانوكيان وفريق Gipsy kings في توليفة رائعة”.
وأردفت: “سيكون لجماهير الفنان عاصي الحلاني ومحبيه حصة لحضوره في الثالث من آب. أما في الرابع من آب، فالجمهور على موعد مع تجربة فريدة من” الأوبرا” الحديثة والتي ابتدعتها الفنانة الأوبرالية الأوكرانية ARINA DOMSKI مع فرقتها الاستعراضية “.
ويشارك هذه السنة أيضا في ليلة ختام المهرجان في الخامس من آب، “نخبة من العالم العربي الشعراء يتقدمهم المنصف المزغني من تونس، وحسن شهاب الدين من جمهورية مصر العربية، وانور الخطيب من فلسطين، ومن لبنان امير شعراء العروبة المير طارق آل ناصر الدين، وشاعر المحكية المميز الدكتور ابراهيم الشحرور، بحسب بري. وللمرة الأولى، “سنكون على موعد مع اضافة نوعية لليلة الشعر العربي وهي عملية انصهار وتكامل بين الشعراء وطلاب فنون من مختلف الجامعات اللبنانية، بحيث سيقومون بالرسم على لوحات الكترونية IPad وستنتقل رسومهم وتسلط على القلعة من خلال تقنيات عالية”.
وأضافت “تم اختيار قلعة الشقيف لأنها الشاهدة على التاريخ والارث الحضاري للبنان لذلك ركزت لجنة مهرجانات صور والجنوب والجمعية الوطنية للحفاظ على آثار الجنوب اللبناني وتراثه على المطالبة بترميم القلعة واعادة الاعتبار اليها”.
وتابعت: “نحن نعمل لتوجيه أنظار وعناية كل اللبنانيين والعرب والعالم بحيث سيقوم مختصون في المجال البصري والضوئي بجعلها قطعة من السماء”.