سمحت السلطات الإيرانية للنساء بارتداء الملابس الفارسية التقليدية التاريخية، بدلاً من الزي الإسلامي الأسود، باعتبار أن “عدم منع النساء من ارتداء الملابس التقليدية في أماكن الدراسة أو العمل، يعكس ثقافتهن الأصلية”.
ولفتت وكالة الأنباء الإيرانية IRNA””، الى أن وسائل الإعلام الإيرانية وصفت هذا الإعلان بـ”التاريخي”، والذي تم التصديق عليه لأول مرة منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي إلى أن ذلك القرار يستهدف تعزيز الثقافة الإيرانية الأصلية، وتطوير العلاقات بين طهران والدول المجاورة لها. وفسر ذلك بقوله إنه سيتم السماح للنساء في المحافظات الحدودية، سواء مع باكستان أو كردستان العراق أو أفغانستان، بارتداء ملابسهن التقليدية، للتعبير عن الثقافة الأصلية لتلك المناطق.
لكنه رأى أن “ذلك يجب أن يكون مشروطا، بمعنى ألا يتعارض الزي الشعبي أو التقليدي مع التقاليد الإسلامية والإيرانية”.