يعقد مجلس الوزراء جلسة وداعية قبل ساعات من تحوّل الحكومة الى تصريف الأعمال مع انتهاء ولاية البرلمان منتصف ليل 21 – 22 الجاري، في حين يوجّه رئيس السنّ لبرلمان 2018 أي النائب ميشال المر دعوة لجلسة تلتئم الأربعاء لانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد ونائبه وهيئة المكتب، ما يفتح الباب أمام انطلاق مسار تشكيل الحكومة الجديدة بدءاً من تحديد موعد استشارات تكليف رئيس للوزراء وبعدها مشاورات التأليف.
وبحسب “الراي” الكويتية، لن تحمل الجلسة الأخيرة للحكومة أي مفاجآتٍ وسط توقُّع أن تَخْرُجَ، إلى جانب إقرار جدول الأعمال، بجردةٍ لما حققتْه على مدى نحو 17 شهراً من إنجازاتٍ ارتكزتْ على التسوية السياسية.
وبعد جلسة الأربعاء الانتخابية، وقبل الإفطار الرئاسي الذي يقيمه عون في قصر بعبدا في اليوم نفسه، يفترض أن يحدد رئيس الجمهورية مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الوزراء المكلف والذي سيكون حكماً الرئيس سعد الحريري الذي تردّد أنه قد يستبق تكليفه بزيارة للرياض التي أقامت أمس عبر سفارتها في بيروت حفل إفطار على شرفه.
علماً أن قطار مشاورات التأليف لن تكون سكّته خالية من تعقيدات متشابكة ذات صلة بعملية إسقاط الأحجام على الحقائب وضبط الشهية المفتوحة على التوزير الى جانب ألغام عدة بعضها يتصل بحقيبة المال التي يتمسك بها المكوّن الشيعي وبعضها الآخر بكيفية مداراة العين الحمراء الأميركية – الخليجية التي عادت على “حزب الله”.