أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو “أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران بسبب الأخطاء التي شابته، منبها إلى أن طهران خدعت العالم بالاتفاق”.
وأشار بومبيو، في مؤتمر صحفي بواشنطن لعرض استراتيجية بلاده تجاه طهران، إلى “أن فقرات من الاتفاق النووي أرجأت حصول ايران على أسلحة نووية بعد 2025، أما بعدها فستكون إيران حرة في الحصول على أسلحة نووية وهو ما سيفضي إلى تنافس محموم على التسلح”.
وأضاف “إن من دعموا الاتفاق النووي زعموا أن توقيعه سيجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقرارا، بل حصل العكس إذ زادت طهران وتيرة عدائها بعد الاتفاق، واستغلت ما حصلت عليه من أموال لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن “الدعم المستمر الذي قدمته إيران لحزب الله وتدخلها في الأزمة السورية أدى إلى نزوج ولجوء الملايين السوريين”.
وأوضح أن إيران “لن تكون أبدا بعد الان مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط”، واعدا بـ “ملاحقة العملاء الإيرانيين واتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم”.
وأردف “ستواجه إيران أقسى عقوبات في التاريخ في حال قررت أن تعود إلى برنامجها النووي، موضحا أن ثمة فرقا بين الشعب الممتعض من الفساد والنظام الذي لا يكف عن تقديم ملايين الدولارات في الخارج”، متابعا “إن تعامل النظام الإيراني مع المحتجين بالقتل والاعتقال والتعذيب، يظهر قدر الاستياء من السياسة المتبعة”.