إنشغل المغرّدون عبر موقع “تويتر” في الأيام الأخيرة بانضمام النائب في كتلة “الوفاء للمقاومة” نواف الموسوي الى الموقع، خصوصاً وأن الموسوي بدأ مسيرته “التويترية” بهجوم عنيف على المملكة العربية السعودية ثم بانتقادات للمخرجة نادين لبكي التي لم تفعل شيئاً سوى ان فاز فيلمها “كفرناحوم” بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كان” السينمائي الدولي.
وسأل بعض المغردين ان كان النائب الموسوي هو من يقف فعلاً خلف الحساب، لكن حتى الساعة لم يصدر نفي من نائب “حزب الله” بشأن امتلاكه إياه.
وفي إشارة واضحة الى المخرجة نادين لبكي، كتب الموسوي: ” بلا لبكي، بلا وجع راس : وقت الجدّ ما فيه غير سلاحك بيحميك”. وبعدما اعترض بعض المتابعين على الربط بين الأمرين، ذكر الموسوي: ” المعترض على بلا وجع راس وأختها، هلّا سمّى لي أسماء الأفلام التي تتناول المقاومة، أيّ مقاومة عربية كانت، و نالت جائزة غربية”. ورداً على تعليق من احد المتابعين عمن أعطي مجد لبنان له، ذكر الموسوي: “اعطي للمقاومة”.
https://twitter.com/NAlmoussaoui/status/998340651828867073
https://twitter.com/NAlmoussaoui/status/998356044563787777
ومن التغريدات المثيرة للجدل ما ذكره عن مباراة فريقي النجمة والفيصلي السعود في كرة القدم فغرد: ” كلبناني مفتخر بوطنه، و كنجماوي عتيق باقٍ على حبّه الأوّل، فرحتُ كثيراً لفوزنا على رعايا آل سعود.” وسياسياً كتب ان ” النظام السعودي لم يحصل بالإنتخابات اللبنانية على كتلة نيابية تتيح له التحكّم بتشكيل الحكومة العتيدة.”
https://twitter.com/NAlmoussaoui/status/998335927880732672
https://twitter.com/NAlmoussaoui/status/997971489306660864
وكان الموسوي قال ان إدارة الفيسبوك أقفلت له ثلاثة حسابات في غضون يومين. وأضاف “من الدولار إلى تويتر، أين المفرّ؟ إلى مزيد من المقاومة. هذا قدر و ليس خياراً.”
الموسوي ذكر في 16 أيار الماضي انه يقضي “مرحلة تجريبية” عبر مواقع التواصل. وأردف: ” لم أخض من قبل في شبكات التواصل الإجتماعي. أنا في مرحلة تجريبية. في نهايتها سأراجع الجدوى و بعدها قد أستمر أو أنكفئ.”
https://twitter.com/NAlmoussaoui/status/997229980387041280
https://twitter.com/NAlmoussaoui/status/996777691633405954
فهل يستمر الموسوي او ينكفئ أو انه في النهاية سيظهر ان الحساب ليس رسمياً له؟