بدا لافتا الإفطار الذي نظمته السفارة السعودية في بيروت، مساء السبت، على شرف رئيس الحكومة سعد الحريري في حضور كل مكونات فريق “14 آذار” سابقا، وغياب أي من مكونات “8 آذار”.
ولفت حضور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا المكلف الملف اللبناني، كما لفت بشكل بارز ذكر القائم بأعمال السفارة الوزير المفوض وليد البخاري رئيس الجمهورية السابق بشير الجميل، في إطار حديثه عن شخصيات لبنانية بارزة، أي رئيس الجمهورية السابق كميل شمعون، ورئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، والإمام موسى الصدر، والزعيم كمال جنبلاط.
كما برز خلال الإفطار الودّ السعودي تجاه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، إذ جلس على الطاولة الرئيسة إلى جانب العلولا والرئيس الحريري وعدد من الرؤساء السابقين ومفتي الجمهورية، في حين جلس الوزراء والنواب على طاولات مخصصة لهم.
وقالت مصادر متابعة إن “الإفطار يدلل على السياسة السعودية الجديدة تجاه لبنان والقائمة على لملمة قوى 14 آذار بطرفيها المسيحي والسني، بعد أن فرقتهما المصالح السياسية”. وأضافت: “الرياض تسعى إلى تمتين علاقة الرئيس الحريري بجعجع وإعادة بناء الثقة بين الرجلين”.