أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن “السلاح غير الشرعي لن يستمر مهما طال الزمن، ونحن نحضر أنفسنا مع الجيش لتكون القوى الشرعية هي المسؤولة الوحيدة عن الأمن وعن قرار الحرب والسلم على كل الأراضي اللبنانية”.
وشدد خلال افتتاح مبنى فصيلة الأشرفية النموذجية الذي حضرته السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد، على أن “الخطة الخمسية التي وضعتها قوى الأمن الداخلي لتنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة هدفها تحقيق أعلى مستوى من الأمن، وتحسين العلاقة مع المواطن ليكون عنوانها الثقة، وقد حملناها إلى مؤتمر روما وسنحملها إلى كل مؤتمر دولي لتأمين المساعدات اللازمة للانتقال بقوى الأمن الداخلي، عديدا وعتادا ومباني وإمكانات، إلى مصاف المعايير الدولية”.
وأشار المشنوق إلى أن “العمليات التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي مستمرة على مدار الساعة في عمل مضن لحماية أمن المواطن وكرامته وتحسين التعامل معه بطريقة حديثة ولائقة”.
وشكر “الولايات المتحدة الأميركية، حكومة وشعبا، على الجهد الذي تبذله لدعم قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، وكل الوسائل التي تحقق الاستقرار في لبنان وتحقق الأمن لكل اللبنانيين”.
من جهة أخرى، أكدت السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد أن “التغييرات في مركز شرطة الأشرفية ستجعله أكثر فعالية وودية من خلال إضافة مساحة للاستقبال، وغرف مقابلات وتحقيق منفصلة، وقسم للتحليل، وميزات أمنية إضافية. كما سيضم هذا المركز دوريات للدراجات الهوائية والدراجات النارية وأنشطة للتوعية المجتمعية”.
وتابعت: “لقد استثمر المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الاميركية مبلغ 930,000 دولار لتجديد المبنى، ولتوفير المعدات وإجراء التدريب. منذ عام 2006، قدمت الحكومة الاميركية أكثر من 178 مليون دولار للتدريب والمعدات إلى قوى الأمن الداخلي وأكثر من 5.4 مليارات دولار من المساعدات الإجمالية للبنان”.