ردت شركة “أرابيا جي أي أس” على ما تداولته بعض المواقع الإخبارية والمحطات الفضائية مشيرة عن حصول خلل فني في البرنامج خلال عملية فرز الأصوات من قبل لجان القيد الابتدائية والعليا في دائرة زحلة، عندها تعذر ادخال الداتا إضافة الى الادعاء بالمماطلة لإصلاح هذا العطل الفني والذي استمر حسب التقرير من منتصف ليلة السادس من أيار وحتى الساعة السابعة صباحا من صباح السابع من أيار 2018.
ولفتت الشركة التي تولت نظام المعلوماتية في النتائج ان مسؤولية الفرز تقع اولا واخيرا على لجان القيد الابتدائية والعليا، اما بالنسبة لموظفي الشركة الذين كانوا موجودين فتنحصر مسؤوليتهم في معالجة أي مشاكل تقنية وضمان استمرار عمل النظام والاجابة عن كيفية اتمام عمليات ادخال المعلومات على النظام في حال طلب لجان القيد لذلك وليس لهم أي دور في عملية فرز الأصوات أو ابداء الرأي بشأن أي نتيجة تم استلامها من قبل لجان القيد.
ولفتت الى إن نظام جمع واحتساب النتائج هو برنامج يتم من خلاله ادخال نتائج أقلام الاقتراع كما وردت من دون أي تعديل أو تغيير عليها، وهذه العملية تتم من قبل لجان القيد الابتدائية بحضور مندوبي المرشحين واللوائح الانتخابية وبشكل علني.
وشددت الشركة على أنه عرض نتائج أقلام الاقتراع على الشاشات المخصصة خلال إدخالها وتأكيدها ومن ثم يصار الى امضائها وتوثيقها حيث يتيح النظام للجنة القيد العليا متابعة ومراقبة سير عمل لجان القيد الابتدائية وتوثيق وإصدار النتائج بالمرحلة اللاحقة وبالتالي فإن قلم كندا – اوتاوا (غرفة رقم 3) قد تم إدخاله (مصفر الأصوات) وتأكيد نتيجته وامضاؤه وتوثيقه من قبل لجنة القيد الابتدائية الثانية في زحلة حسب الأصول.
وأوضحت أنه بحسب سجلات النظام المفصلة والدقيقة لدائرة زحلة، فإنه لم يطرأ أي عطل فني من أي نوع على النظام منذ البدء بعملية إدخال نتائج الأقلام الواردة والتي بدأت في تمام الساعة التاسعة والدقيقة السابعة عشرة من مساء يوم السادس من أيار 2018 واستمرت للساعةالحادية عشرة والدقيقة الثامنة عشرة من صباح يوم السابع من أيار 2018.
وأضافت الشركة أنه ورد من قبل موظف الدعم الفني في ليلة السادس من أيار في تمام الساعة الحادية عشرة والدقيقة السابعة والعشرين مساء تعذر رؤية قلم اوتاوا (غرفة رقم 3) ورؤية قلم (غرفة رقم 2) بدلا عنه، الأمر الذي تطلب التدخل السريع لفريق الدعم الفني للبرنامج وتعديل اسم القلم من 2 الى 3 بعد التأكد من ادراجه بقائمة أقلام المغتربين الرسمية الواردة من قبل وزارة الداخلية والبلديات حيث تم الانتهاء من التعديل وإبلاغ الجهات المختصة في تمام الساعة الثانية عشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم السابع من أيار أي بعد تسع وثلاثين دقيقة من استلام البلاغ ومن ثم أدخلت وأكدت نتيجته في تمام الساعة العاشرة والدقيقة السادسة والعشرين من صباح يوم السابع من أيار.
ولفتت الى ان وسائل الاعلام ذكرت أيضا تعذر امكانية ادخال الداتا بعد تصحيح اسم قلم الاقتراع ولذلك فقد تم تصفير النتائج، موضحة أنه تم تصحيح اسم قلم الاقتراع (قلم اوتاوا غرفة رقم 3) في تمام الساعة الثانية عشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم السابع من أيار من دون توقف عمل النظام وقد كان بإمكان لجنة القيد الابتدائية الثانية إدخال نتيجة هذا القلم من دون أي عائق بعد التصحيح.
وقامت لجنة القيد الابتدائية الثانية بإدخال نتيجة قلم اوتاوا غرفة رقم 3 (مصفر الأصوات) وإن تصفير الأصوات في النظام هو عبارة عن إدخال للنتائج بالطريقة الاعتيادية (أي ادخال الرقم صفر في جميع الحقول بما فيها عدد الناخبين وعدد المقترعين وعدد الأصوات لكل لائحة وعدد الاصوات التفضيلية لكل مرشح) مما يعني أنه كان بإمكان لجنة القيد الابتدائية الثانية إدخال الارقام الصحيحة كما وردت في محضر (قلم اوتاوا غرفة رقم 3) بدلا من الرقم “صفر” في جميع الحقول المذكورة سابقا.
وأكدت شركة أرابيا جي أي أس بأن نظام إدارة نتائج الانتخابات النيابية (والذي تم بالتعاقد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان -UNDP وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات) لم يتعطل لدقيقة واحدة طيلة فترة الانتخابات النيابية وأن جميع لجان القيد الابتدائية قد قامت بإدخال نتائج الأقلام طيلة ليلة السادس من أيار وصباح السابع من أيار.
وأبدت الشركة استعدادها “التام لإظهار الوقائع والاثباتات العلمية بعد التنسيق مع الجهات المختصة والتي تفيد بأن البرنامج الالكتروني الذي تم تطويره من قبل الشركة لاحتساب نتائج الانتخابات النيابية للعام 2018 قد قام باحتساب نتائج الانتخابات وفقا لتفاصيل “قانون انتخاب مجلس النواب رقم 44 تاريخ 17/6/2017 تماما كما تم إدخالها من قبل لجان القيد الابتدائية دون أي تغيير أو تعديل من أي نوع، وأن النظام وبالأدلة والبراهين القطعية لم يتوقف عن العمل أو الخدمة خلال يومي الاحد 6 أيار أو الاثنين 7 أيار نهائيا”، راجية من وسائل الاعلام التنسيق المسبق مع جميع الجهات المعنية قبل نشر التقارير الإخبارية التي تلقي اللوم على جهة دون الأخرى وبشكل غير موضوعي ومن دون الأخذ بالاعتبار كافة الحقائق المثبتة. وأكدت موقفها الحيادي غير المنحاز الى أي من الأحزاب والتجاذبات السياسية على مختلف اشكالها وأنواعها.