إنه غابرييل خيسوس الذي عمل في العام 2014 مع متطوعين خلال فترة إستضافة البرازيل لكأس العالم من خلال “طلاء الجدران” بهدف تشجيع ابناء بلدته على مؤازرة المنتخب. المفارقة الكبرى انّ خيسوس، وهو كان في حينها بعمر 17 ويلعب مع بالميراس البرازيل، اصبح اليوم في عداد المنتخب البرازيلي الاول الذي سيشارك في مونديال 2018، والمفارقة الاكبر انّ خيسوس سيكون بصفة مبديئة المهاجم الاساسي لمنتخب السامبا.
صور جميلة تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي تُظهر حجم التطوّر الذي قام به اللاعب، وكيف انّ الأحلام تتحوّل الى حقيقة.
يلعب خيسوس حالياً مع فريق مانشستر سيتي احد اكبر الأندية في إنجلترا وأوروبا، ونجح منذ إنضمامه عام 2017 الى صفوف “السيتينزنز” بتسجيل 20 هدفاً في 39 مباراة. يعوّل البرازيليون كثيراً على وجود خيسوس في مركز الهجوم الى جانب نيمار وكوتينيو ودوغلاس كوستا وويليان وغيرهم بهدف محو خيبة العام 2014 عندما خرج ابطال العالم خمس مرات من الدور نصف النهائي بخسارة مدوّية امام ألمانيا في الدور نصف النهائي 7-1.
