طمأن قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى أن “الأمن مستتب في لبنان”، داعيًا أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا إلى “زيارة بلدهم وعدم التأثر بالشائعات الكاذبة”. وقال: “إن وطننا، رغم الوضع المتفجر في المنطقة، لا يزال الأفضل أمنيًا نتيجة سهر المؤسسة العسكرية وبقية القوى الأمنية وجهوزيتها الدائمة للحفاظ على الأمن”.
ووجه عون، خلال سلسلة لقاءاته في أستراليا، “تحية إكبار وإجلال لروح المجند الشهيد علي حسن مصطفى، الذي سقط في طرابلس أول من أمس، مفتديًا بدمائه أرض الوطن”.
وشكر عون الجميع “لمساعدته المؤسسة العسكرية ودعم إنشاء المستشفيات العسكرية في كل المناطق اللبنانية”، معتبرًا أن “سلاحنا الأساسي هو مؤازرة اللبنانيين لنا في كل معاركنا”.
وأعرب عون عن فخره واعتزازه بضباط ورتباء وأفراد الجيش اللبناني، مؤكدًا أنه تلقى “اتصالات من جهات أجنبية عدة تثني على طريقة إدارة معركة فجر الجرود”. وكشف عن “توقيف عدد كبير من المتورطين بأعمال إرهابية وسواها من الجرائم”.
وحيا عون رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيرًا إلى أن “الأمور في لبنان مستقرة بفضل وعي اللبنانيين ودعمهم لوطنهم وجيشهم في كل المواجهات التي يخوضها”. ورأى أن “الجيش يقوم بمهمة أمنية في الداخل وعلى الحدود، ويضطلع بمهمات إنسانية وبيئية واجتماعية أيضًا”، مشددًا على أن “الجيش لا ينسى شهداءه ولا عائلاتهم التي هي أمانة لديه”.