كتب الياس الزغبي:
نظرية “الأقوياء في طوائفهم” تتعرّض للخرق والاستنسابية بصورة مفضوحة:
لا نائب رئيس مجلس النواب ولا الكاثوليكي في مكتب المجلس هما الأقوى في طائفتيهما.
والرغبة المحمومة في تقليص حجم “القوات”، وهي أبرز الأقوياء، تنسف النظرية.
وكذلك محاولة استضعاف “الكتائب” و”المردة” والمستقلين وتركيب “كتلة” مصطنعة لتغطية ضعيف طائفته (أرسلان).
مع سعي إلى تهميش “أقوياء” تكتل العهد بعدما رفدوه بحواصل وازنة (معوض، افرام، الضاهر، البستاني…).
فهناك ما يشبه الصعود إلى الهاوية تحت الشعارات الخاوية.