علم موقع IMLebanon انّ إتحاد كرة السلة يشهد عملية شد حبال غير مسبوقة وبعد ان كانت الامور متجهة نحو الإستقالة، عُلم انّ الامور عادت الى نقطة الصفر وقد يستمر الإتحاد بمهامه في ظل تشبث الاعضاء المحسوبين على حزب الكتائب الإستمرار وعدم السير بالإتفاق الحاصل بين قطاعي الرياضة في القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ بالإستقالة تمهيداً لإنتخاب لجنة إدارية جديدة.
وتشير المعلومات الى انّ الكتائب تحظى بأربعة اعضاء يدورون في فلكها داخل الإتحاد، فضلا عن وجود اعضاء آخرين لا مصلحة لهم في الإستقالة ويتلاقون في هذا الموقف مع ممثلي الكتائب، علماً انّ المطلوب هو 8 إستقالات من اصل 15 كي يُعتبر الإتحاد مستقيلاً وهو الامر غير المتوفر حتى اللحظة.
وكان رئيس الإتحاد بيار كاخيا اعلن اليوم انه لن يستقيل في تطوّر لافت، وذلك بعد ايام قليلة من إعلانه التوجه لترك الإتحاد والتوافق مع أكرم حلبي المدعوم من التيار الوطني الحرّ لإنتخاب إتحاد جديد.
إتحاد كرة السلة الحالي يشهد اغرب عملية توازن في تاريخه، فبعد ان كانت الكتائب حليفة القوات، ثمّ أصبحت حليفة ممثلي التيار الوطني الحرّ بمواجهة كاخيا (المحسوب على القوات)، اصبحت اليوم على خصومة مع ممثلي التيار والقوات على حدّ سواء. فيما اصبح ممثلو التيار والقوات ينسقون معاً في مواجهة ممثلي الكتائب.