أشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “المقاومة اليوم، لها موقعها وكتلتها الوازنة في المجلس النيابي، وبدأت تتبين موازين القوى الجديدة في هذا المجلس”.
وتابع، خلال حفل تأبيني: “إن الكتلة التي تنتصر للمقاومة، وتتبنى خيار المقاومة في المجلس النيابي، هي كتلة كبيرة ووازنة، ولا يستطيع أحد أن يتجاوزها، ولا بد من الوقوف على رأيها”.
وأضاف “إن المقاومة حققت هدفا جديدا في مرمى الآخرين، بانتخاب دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري رئيسا لمجلس النواب، بعد محاولتهم لتغيير الموازين واستبدال بعض المواقع، لكن تبين أنهم لا يستطيعون مع هذا الحضور الوازن لمؤيدي خط المقاومة”.
وأكد رعد “أننا مع المشاركة في الحكومة ومع التعاون مع رئيس الحكومة، الذي تسميه الأكثرية النيابية على قاعدة أننا نريد تعاونا إيجابيا، ونريد أن يكون البلد متوجها نحو التطور وفق برنامج مخطط له”، مذكرا باقتراحه لإعادة إثارة استحداث وزارة للتخطيط، تعنى بالتخطيط في كل شأن من شؤون البلاد، حتى تسير الأمور وفق مخطط مرسوم، لا وفق مزاج أو ميل أو انتهاز فرصة”.