أجرى علماء أميركيون دراسة على قوة التجربة الصاروخية التي أجرتها روسيا في 22 أيار، حيث أطلقت صاروخا باليستياً جديداً ويدعى “بولافا”.
التجربة التي حققت نجاحاً بحسب وسائل الاعلام الروسية، اذ إن الصواريخ الأربعة المنطلقة من الغواصة الموجودة في البحر الأبيض في شمال شطر روسيا الأوروبي وصلت إلى أهداف محددة في شبه جزيرة كامتشاتكا في شرق شطر روسيا الآسيوي.
وأفادت جريدة إلكترونية أمير كية بأن هانس كريستينسن، مدير مشروع الإعلام عن الأسلحة النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، قدّر قوة الصواريخ الأربعة التي أطلقتها غواصة “يوري دولغوروكي” بـ2400 كيلو طن، مشيرا إلى أن التجربة التي أجرتها روسيا يوم 22 ايار كانت أقوى بـ160 مرة من القنبلة الأميركية التي تم تفجيرها في هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتستطيع 4 صواريخ بولافا أن تحمل 24 رأسا نوويا بحسب تقديرات العالم الأميركي.