أكدت النائب ستريدا جعجع أنها “خلال إعتقال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وفي فترات معينة كانت تتمنى قبل النوم ألا تستيقظ في اليوم المقبل من نومها، إلا أنها لم تفكر يومًا بترك الحكيم”، مشيرةً إلى أنها “كانت تخاف كثيراً من أن يتم اعتقالها خصوصاً عندما تم استدعاؤها من أجل التحقيق بتهمة تفجيرات في لبنان وسوريا بعد استحقاق الإنتخابات البلديّة عام 1998.”
ولفتت جعجع خلال إطلالة تلفزيونيّة ضمن برنامج “هن” عبر “العربية” إلى أن “ما جذبها إلى الدكتور جعجع في البدايات هو أنه شخص مسؤول ورجل بكل ما للكلمة من معنى.”
ورداً على سؤال عمن ساندها في مرحلة الإعتقال، قالت جعجع: “في البداية عائلتي الصغيرة كشقيقي داني وشقيقتي دينيز وأهل الحكيم كما العائلة القواتيّة الكبيرة التي آمنت بالمرجعيّة المؤقتة في “يسوع الملك” وبالدور الذي سألعبه بشكل مؤقت في غياب الحكيم”، مشيرةً إلى أنه “عندما خرج د. جعجع من المعتقل انصرفت إلى عملي كنائب عن جبّة بشري”.
ورداً على سؤال عن ماذا تعلمت من د. جعجع وماذا تعلم هو منها، قالت: “أولاً الحكيم مثابر واستطاع تجاوز المراحل الصعبة التي مرّت عليه ومن ناحية أخرى سمير جعجع شخص لا يخاف وأتمنى أن أكون قد اكتسبت هاتين الصفتين منه إلا أنني لا أعرف حتى الآن إن كنت فعلت ذلك أم لا. أما بالنسبة لما تعلمه هو مني فبرأيي أنه أخذ مني البعد الإجتماعي”.
وأشارت جعجع إلى أن “الحكيم من الأشخاص الذين يعيشون في القضيّة إلا أنه يترك كل شيء ليكون إلى جانبها عندما تحتاجه”، موضحةً أنها “هي من يهتم شخصياً بإطلالاتها كما اننا لدينا في لبنان مجموعة كبيرة من مصممي الأزياء كإيلي صعب وجورج شقرا وغالباً ما أطلب منهما أن يصمما لي الفساتين”.
ورداً على سؤال عما إذا كان يزعجها التركيز الإعلامي على جمالها، قالت: “أتشكر الله على هذه العطيّة إلا أنني أنزعج من التركيز على الشكل في بعض الأحيان لأن من يقومون بذلك يهملون الأمور المهمة التي أقوم بإنجازها”.