اشارت أوساط سياسية درزية على إطلاع على حركة النائب وليد جنبلاط الى أن لقاءه والرئيس نبيه بري عشية التجديد له لولاية سادسة وعودة رفيق دربه ونائبه إيلي الفرزلي مؤشر على «سداد الدين» الانتخابي من جنبلاط الى بري في الجبل، وتكريس لعلاقة تحالفية متينة.
وكشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان جنبلاط سيناقش الملف الحكومي مع الرئيس سعد الحريري ورؤيته لأن تكون حكومة موسعة وسياسية وتعبر عن الجميع، كما يرى جنبلاط أنه لا مصلحة لأحد بمعاداة حزب الله داخليا أو الانجرار الى اللعبة الخطرة بتحجيمه، لأن ذلك غير ممكن ولاسيما أنه شريك فاعل وكبير وبارز مع الرئيس بري.