طالب النائب العميد الوليد سكرية الحكومة المقبلة بأن “تعيد النظر بالسياسة الاقتصادية التي كانت متبعة في السنوات الماضية والتي أدت إلى تحميل الشعب اللبناني المزيد من الديون وكانت عاملا في زيادة ثروات الاغنياء من مصارف وتجار عقارات وغيرها وتغييب السياسات الداعمة للقطاعات الانتاجية مثل الزراعة والصناعة، وكلنا يعرف ان هذه السياسة ادت الى تحميل الفقراء الكثير من اعباء السياسات الضريبية.”
وطالب في الافطار الذي اقامته هيئة دعم المقاومة في بلدة العين قضاء بعلبك، الحكومة “بإعادة صوغ سياستها الاقتصادية على اسس من الانماء المتوازن والعدالة الاجتماعية، كما طالب بدراسة ملف العفو عن المطلوبين في بعلبك الهرمل، واقامة مجلس انمائي للمنطقة على غرار مجلس الجنوب”.
وحول سياسة لبنان الدفاعية، أكد “ضرورة بناء جيش قوي وتزويده بالأسلحة المطلوبة لان الاحداث اثبتت ان قوة لبنان في قوته وليس في ضعفه كما كان شائعا، ولان المقاومة اثبتت في هذا المجال قوتها في تحرير الارض وحماية لبنان من اطماع إسرائيل.”
ورأى أن “اميركا واسرائيل وبعض حلفائهم من العرب يعلنون اليوم الحرب على المقاومة باتهامها بالإرهاب وفرض العقوبات، ونحن نرى ان هذه السياسة تجاه المقاومة، لأنها العقبة امام اطماع سياسات اميركا واسرائيل في المنطقة.”