أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن أنه “بتاريخ ٢٣/٥/٢٠١٨، عثر على جثة السورية ش.ح. (مواليد عام ١٩٨٦)، مدفونة تحت التراب في سهل بلدة بوداي بعد تعرضها للطعن والخنق.”
وتمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، من توقيف كل من السوريين: م . ح. (مواليد عام ١٩٨٥) زوج الضحية- ا. م. (مواليد عام ١٩٨٩).
وبالتحقيق معهما، اعترف الاول بإقدامه على طعن زوجته وخنقها بعد أن ضبطها في منزل الثاني تمارس الجنس معه ومع شخص ثالث يدعى (ع. ن.، سوري الجنسية)، وقد تبين انه خوفا من ان يقتلهما ايضا، ساعداه على حفر حفرة ووضع الجثة فيها وطمرها.
والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف الشخص الثالث.