أشار الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن الحلف “سيركز خلال قمته في تموز المقبل على خمس قضايا رئيسية تشمل الردع والتحديث والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي وسيتخذ إجراءات لإدارة العلاقات مع روسيا”، مضيفًا أن “القمة ستركز كذلك على الاستقرار في المناطق الواقعة على الحدود وخصوصًا جنوبًا وكذلك تقاسم الأعباء”.
وتوقع ستولتنبرغ، أمام برلمانيين في الجلسة الربيعية للمجلس البرلماني للحلف في وارسو، أن يجدد الحلف تأكيد مفهوم “المسار الثنائي” في شأن موسكو “حول الردع والدفاع إضافةً إلى الحوار السياسي”. وقال: “حتى لو لم نكن نؤمن بعلاقات أفضل مع روسيا في المستقبل القريب، نحتاج إلى إدارة علاقاتنا معها”.
وتأتي قمة 2018 على خلفية تزايد القلق حيال النشاط الروسي في مجالات الحرب الهجينة وحرب المعلوماتية.
وأعلن ستولتنبرغ أنه “مقتنع بأن على قادة الحلف ربما في القمة المقبلة في تموز 2018 البدء في صوغ المفهوم الاستراتيجي الجديد ليعكس الواقع العالمي الأمني الجديد بما في ذلك تزايد التهديدات بحرب هجينة”.