IMLebanon

“العلماء المسلمون”: على الدولة التدخل لوضع حد للفلتان الأمني

أكد “تجمع العلماء المسلمين” أنه لا يجوز أن يكون الناس في أمنهم ومعاشهم عرضة للخطر بسبب بعض المجرمين والخارجين عن القانون”.

واعتبر، في بيان، أن “ما يحصل في منطقة بعلبك الهرمل من ترويع للآمنين وقتل وحرق للبيوت في شهر رمضان، يفرض على الدولة أن تقوم بحملة رادعة تضع حدا للاشتباكات وتحمي المدنيين من تسلط بعض الخارجين عن القانون، أما المواطنون فلا يجوز لهم شرعا أن يبادروا لحل مشاكلهم باللجوء إلى السلاح بل عليهم إما اللجوء إلى القضاء لحسم الخلافات”.

وطلب من علماء ووجهاء وزعماء عشائر “التدخل لوضع حد لما يحصل، والدولة بمؤسساتها الأمنية كافة بالتدخل لوضع حد للفلتان الأمني والتصرف بقوة وحسم، لأن ترك الأمور على ما هي عليه ستجعل من المواطنين في مكان آخر يلجأون إلى السلاح في حل مشاكلهم بدلا من اللجوء إلى الدولة ومؤسساتها”.

كما طالب بـ “الإسراع في تشكيل الحكومة”، داعيا إلى أن تكون “حكومة وحدة وطنية موسعة تتمثل فيها القوى بمستوى تمثيلها وحجمها الذي أفرزته الانتخابات النيابية، على ألا تكون الحصول على حقائب معينة سببا في تأخير”.

ولفت الى أنه “بات واضحا أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى عرقلة الحلول في سوريا ومنع تقدم الدولة في تحرير الأرض من الجماعات الإرهابية”، معتبرا أن “تدخلها لصالح داعش في دير الزور مكنها من قتل بعض الجنود الروس ما كان يمكن أن يؤدي إلى مواجهة غير محسوبة النتائج”.