انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية صوراً وفيديو تظهر جنود روس يعتقلون عناصر في قوات النظام ويطرحونهم أرضاً في ببيلا في جنوب دمشق وذلك غداة انتشار ظاهرة “التعفيش” في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وانتشرت الصور على نطاق واسع فيما انبرى عدد من أنصار النظام للدفاع عن “كرامة الجندي السوري” و”إهانة القوات الروسية لمن قاتل دفاعاً عن البلاد”.
وأجبرت الشرطة الروسية عناصر النظام على الاستلقاء أرضا، وقامت بتفتيشهم وسياراتهم، كما صادرت منقولات وأثاث منازل كانت بحوزتهم، ويرجح أنهم قاموا “بتعفيشها” (سرقوها) من منازل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود، بعد السيطرة عليهما.
وأحاط بالجنود الروس في أثناء الحادثة العشرات من أهالي بلدة ببيلا، والذين بدأوا بالتصفيق خلال إجبار الجنود الروس عناصر الأسد على الانبطاح في الأرض وإرجاع أيديهم إلى الخلف.
وكان العناصر يستقلون سيارتين إحداهما محملة بأدوات كهربائية والثانية محملة بمادتي الحديد والألمنيوم، وفق ما ذكرت صفحة “ببيلا الآن” الموالية للنظام السوري.
فيديوالشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق تلقي القبض على مجموعة من عناصر قوات النظام، خلال قيامها بعمليات تعفيش وسرقات في ببيلا.عناصر الشرطة الروسية اعتقلوا عناصر النظام بعد ضربهم ضربا شديدا على مرأى من المدنيين وعناصر من قوات الأسد والشرطة خلال مرورهم من دوار ببيلا.الجدير بالذكر أن اتفاقا بين المعارضة والروس بداية الشهر الحالي، نص على خروج رافضي "التسوية" إلى الشمال السوري، إضافة لوضع نقاط مراقبة روسية في محيط البلدات الثلاث منعا لدخول قوات الأسد والفروع الأمنية لداخل البلدات.
Publiée par Mattar Ismaeel sur samedi 26 mai 2018