أبلغت مصادر وزارية في حكومة تصريف الأعمال “السياسة” الكويتية، أن الحكومة التي ستُشكَّل ستضع في سلّم أولوياتها وضع حدّ لحالات الفوضى التي يتسبب بها اللاجئون السوريون، من خلال العمل على إعادتهم إلى بلادهم، سيما أن هناك العديد من المناطق الآمنة في سوريا، ما قد يفتح الباب أمام حوار بين بيروت ودمشق من أجل السعي لإعادة اللاجئين إلى ديارهم، مشددةً على أن لبنان عانى الكثير من انعكاسات اللجوء على أكثر من صعيد، وما عاد بالتالي لديه القدرة على تأمين متطلبات ما يُقارب مليون ونصف المليون لاجئ على أراضيه.