أشارت الهيئة التأسيسية لرابطة السريان الكاثوليك إلى أن “الطائفة ليست مكونا ذميا، ولسنا مواطنين من درجة دونية، بل نحن لبنانيون كاملو الأهلية والانتماء الوطني الأصيل، لكننا لا نزال نتعرض للتهميش والغبن منذ تأسيس الكيان اللبناني الذي كان لرجالات طائفتنا السريانية الكاثوليكية دور بارز فيه
وتابعت في بيان: “لقد حان وقت الحصاد والسريان الكاثوليك يطالبون اليوم بالتوقف عن تهميشهم واختيار أحد منهم لتولي المناصب الوزارية والرفيعة في الإدارة اللبنانية”.
وناشدت “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهو المؤتمن على الدستور اللبناني والرئيس المكلف تشكيل الحكومة ورؤساء الكتل والأحزاب المسيحية، تسمية وزير من أبناء الطائفة السريانية الكاثوليكية في الحكومة العتيدة، مهما كانت طبيعة تشكيلها أو عدد الوزراء فيها، كي لا يبقى السريان مهمشين ومقصيين عن الحياة العامة اللبنانية، ورافضة “اعتبار السريان الكاثوليك مجرد أقليات لا حقوق لها، في زمن بات المسيحيون بأجمعهم أقلية في هذا المشرق المضطهد بمسيحييه”.
كما هنأت “الشعب اللبناني بحصول الانتخابات النيابية بعد تسع سنوات من الانقطاع، في جو ساده الهدوء وتقبل الرأي الآخر”.
وتمنت على النواب المنتخبين “تأدية دورهم التشريعي خلال ولايتهم بالسهر على مصالح الشعب الذي اختارهم ومنحهم ثقته”، خصوصا “النائب المنتخب العميد أنطوان بانو، عن مقعد ما يسمى الأقليات في بيروت، وهو سيقوم بتمثيل المكون السرياني وفقا لتطلعاته وآماله”.
كذلك باركت الرابطة “للرئيس نبيه بري بإعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وللرئيس سعد الحريري لإعادة تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة”.