تتزايد حالات الانتحار بنسب لافتة في الأسابيع الأخيرة، حتى ان الساعات الأخيرة سجلت انهاء 3 أشخاص لحياتهم في لبنان… وآخر هذه الحالات التي تنذر بأزمة اجتماعية لا لبس فيها العثور على الطالب الأردني عبدالله كشورة جثة في المجمع السكني للجامعة اللبنانية في الحدث في غرفته.
ونقل الى مستشفى الجعيتاوي في الأشرفية حيث كشف عليها الطبيب الشرعي وتبين أنه تناول كمية كبيرة من الأدوية. وبدأت القوى الأمنية في معاينة غرفة الضحية لمعرفة الأدوية التي تناولها وسيصار الى تكوين ملف كامل عن الحادث لتسليمه الى السفارة الأردنية في لبنان حسب الأصول وبناء على إشارة القضاء المختص.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لما كتبه الشاب الأردني الذي كان يدرس الطب العام في سنته الرابعة قبل اقدامه على انهاء حياته كما ذكر . وتوجه الى والدته قائلاً: “انا اسف يا امي انا بحبك ا لكن الحياة صعبة، راح روح وخليكي وناضلي انتي، بحبك بحبك بحبك”، فيما توجه الى والده: “وداعاً إبقَ كما انت”، وأضاف: “للجميع انا آسف لكن وداعاً”.. وأوصى بترك ممتلكاته لاحد معارفه.
وعلق الإعلامي طارق سويد على تزايد نسب الانتحار عبر “تويتر”، مغرداً: ” تلات اشخاص وضعو حد لحياتن اليوم بلبنان و بأقل من ٢٤ ساعة..يا خيي في شي ضروري يصير بسرعة توعية سريعة عن اهمية الادوية المضادة للإكتئاب لما يلزم الأمر و اللجوء للطب النفسي! مش عيب يا جماعة نهتم بمشاعرنا متل ما منهتم بصحتنا الجسدية،لازم نعمل شي يا ناس و بلا وعظ و كترة حكي! فعل فعل!”
تلات اشخاص وضعو حد لحياتن اليوم بلبنان و بأقل من ٢٤ ساعة..يا خيي في شي ضروري يصير بسرعة توعية سريعة عن اهمية الادوية المضادة للإكتئاب لما يلزم الأمر و اللجوء للطب النفسي! مش عيب يا جماعة نهتم بمشاعرنا متل ما منهتم بصحتنا الجسدية،لازم نعمل شي يا ناس و بلا وعظ و كترة حكي! فعل فعل!
— Tarek soueid (@Tareksoueid) May 29, 2018