طمأن نائب رئيس الحكومة التركية للشؤون الاقتصادية محمد شيمشيك المستثمرين الاجانب إلى أن تركيا ملتزمة مواجهة التضخم وتطبيق اصلاحات بعد تدهور الليرة إلى مستويات غير مسبوقة.
كلام المسؤول التركي جاء بعد لقائه مدراء الأصول والمصرفيين في لندن، لتعزيز ثقتهم في الاقتصاد التركي بعد الحديث عن “أزمة نقدية” تواجهها تركيا.
وأشار شيمشيك إلى ان تركيا قوَّت سياساتها الاقتصادية وبدأت عملية جديدة “لاعادة التوازن” الى الاقتصاد، مضيفا: “أولوياتنا محاربة التضخم وعجز الحساب الجاري وبعد الانتخابات سنسرع أكثر الإصلاحات الهيكلية.
وبدا رد الفعل الأولي ايجابيا اذ سجلت الليرة ارتفاعا بنسبة 1,3 بالمئة مقابل الدولار الذي بلغ 4,5 ليرات بعد أن وصل الاسبوع الماضي إلى خمس ليرات.
إشارة إلى ان الليرة التركية خسرت اكثر من 10 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار الشهر الماضي وحده، وبدا انها تتجه لمزيد من التراجع قبل انتخابات 24 حزيران إلى ان أعلن البنك المركزي رفع معدلات الفائدة في 23 ايار.
على خط مواز، قالت وكالة مودي للتصنيف الاربعاء إنها خفضت توقعاتها للنمو في تركيا إلى 2,5 بالمئة في 2018 و2,0 في 2019 مقارنة مع 4 بالمئة و3,5 في وقت سابق.