استغرب أهالي شهداء بلدة القاع الذين سقطوا في 27 حزيران عام 2016 أنه بعد مضي قرابة السنتين على وقوع هذه الجريمة الارهابية المروعة، التي لم يسجل لها مثيلا في أي مكان من العالم، حيث يقوم ثمانية ارهابيين انتحاريين بتفجير أنفسهم في أناس آمنين، النسيان الذي أصاب هذه الجريمة الفظيعة والمروعة، وعدم ظهور اي نتيجة رسمية للتحقيقات والملابسات والاهداف لجريمة ارهابية بهذا الحجم.
وسأل اهالي الشهداء “ألا يستحق دم ابنائنا الابطال الابرياء الذين باستشهادهم جنبوا البلد مجازر لا أحد يتوقع نتائجها الخطيرة، اجراء تحقيقات واضحة تظهر حقيقة ما جرى، ألا يستحق دم أبنائنا الابطال أن تدرج هذه الجريمة المرعبة على المجلس العدلي، أهكذا يكافأ أبناؤنا الابطال الذي افتدوا الوطن بأرواحهم بطي بترك هذا الملف للنسيان”.
وطالب الأهالي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المؤتمن على الدستور والحفاظ على كرامة الوطن وجميع المسؤولين، بان تحال هذه الجريمة على المجلس العدلي، وأن يتم اظهار الى أين وصلت التحقيقات، لأن معرفة الحقيقة ومحاسبة المخططين المجرمين تكون الرد الحقيقي على الاجرام والمتعاونين معه والمسهلين له اينما كانوا، مؤكدين “أننا لن نكل ولن يهدأ لنا بال الا عند اظهار الحقيقة في هذه الجريمة الارهابية المروعة وينال المجرمون المخططون العقاب اللازم.