أعلنت جمعية “الجنوبيون الخضر” أنها “وثقت نفوق ثلاث سلاحف بحرية على شاطئ عدلون منذ بداية موسم تعشيش السلاحف للعام 2018 الجاري”، مشيرة الى ان “ظاهرة نفوق السلاحف متواصلة منذ سنوات وهي تشهد تزايدا خطيرا”.
وناشدت الجمعية، في بيان، وزارة البيئة إلى “البت بمقترح إعلان شاطئ عدلون محمية طبيعة المقدم من قبلها واتخاذ إجراءات حماية للشاطئ وللسلاحف وملاحقة مستخدمي الديناميت ووسائل الصيد غير القانونية الأخرى”.
كما دعت “الحكومة اللبنانية إلى العودة عن سياسة المطامر الساحلية التي تعد “قنبلة بيئية” موقوتة فضلا عن أنها لا تشكل حلا مستداما، خصوصا في ظل التغيرات المناخية والتي يعد ارتفاع مستوى البحار.
وذكرت الجمعية أن “آخر الحالات كان في الثاني من حزيران الجاري حيث عثر ناشطو الجمعية على أنثى سلحفاة معمرة في حالة من التحلل الجزئي مما يؤشر إلى أن موتها يعود إلى أيام قليلة وقد أصاب درعها تمزق وكذلك أحشائها عزته الجمعية إلى الديناميت الذي لا يزال يستخدمه البعض في المنطقة ويلحق أضرارا هائلة بالنظام البيئي للشاطئ”.
وأشارت إلى أن “عوامل عدة تقف وراء ظاهرة النفوق من أهمها التلوث ورمي النفايات والمخلفات المختلفة – شباك وخيوط وحبال الصيد – في البحر واستخدام وسائل الصيد غير القانونية مثل الديناميت والسموم بالإضافة إلى عوامل خارجية أهمها الاحتباس الحراري وتأثيره على سلوك السلاحف البحرية”.