أقامت جمعية “معكم الخيرية الاجتماعية” حفل افطار رمضاني في مطعم الفيصل – القلمون للطلاب الجامعيين الذي يشملهم برنامج HOPE الشبابي الذي تنفذه الجمعية ويموّله قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الاميركية في بيروت.
حضر الافطار النائب السابق مصطفى علوش ممثلاً الرئيس المكلّف سعد الحريري، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان اليزابيث ريتشار، مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار، مطران طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر، رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، رئيسة جمعية “معكم” ومديرة برنامج HOPE الشبابي غنى علوش، مدراء وأمناء سرّ كليات الجامعة اللبنانية في طرابلس، اعلاميون، وحشد من الطلاب المستفيدين وذويهم.
البداية مع النشيدين الوطنيين اللبناني والاميركي، ثم ألقت علوش، كلمة تحدثت فيها عن فرادة هذا المشروع من حيث دعم الطالب الجامعي في الجامعة اللبنانية اجتماعياً واكاديمياً ومادياً، وما له من تأثير إيجابيّ على حياة الشباب في بناء قدراتهم. كما شرحت بعضاً من جوانب هذا المشروع، أهمها متابعة الطالب طوال فترة دراسته الجامعية، عبر تعليمه اللغة الانكليزية ومهارات الكمبيوتر وخضوعه لدورات تدريب اجتماعي في مواضيع تهمّه خصوصاً في هذه المرحلة العمرية من حياته. وبعد أن شكرت علوش السفارة الاميركية على تمويلهم هذا البرنامج الفريد من نوعه في لبنان، أملت بتوسيع هذا البرنامج ليشمل عدداً أكبر من الطلاب.
من جهتها السفيرة ريتشارد قالت: “يسعدني أن أكون هنا اليوم لاشارككم الاحتفال بشهر رمضان الكريم واغتنام هذه المناسبة للحديث عن برنامج “طموحي” HOPE. هذا البرنامج هو برنامج جديد، ونحن جميعا نسعى باهتمام شديد لتطويره مع الوقت. وبعد أن وجهّت التحيّة الى الطلاب المستفيدين من هذا البرنامج، خاطبتهم بالقول: انتم بدوركم، وأثناء متابعة دراستكم بجهد في سنتكم الأولى في الجامعة اللبنانية، شاركتم في حلقات عمل تختص بنشاطات التنوع والتعدد في المجتمع المدني الى جانب دراستكم اللغة الإنجليزية. ونحن في السفارة الأمريكية نعتبر ما تقومون به من اهم الاولويات وأنا سعيدة جداً لرؤية هذه الامور تتعزز من خلال برنامج “طموحي” HOPE في سنته الاولى”.
وأضافت: “يمثل برنامج “طموحي” HOPE التزام من معلميكم لتزويدكم بالأدوات التي تحتاجونها لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. إنه التزام منا في السفارة الأمريكية للمساهمة بجعل كل واحد منكم من القادة الملتزمين بالتغيير في مجتمعاتكم المحلية وفي لبنان عموماً. لكن ما هو اهم من ذلك، التزام كل واحد منكم في أخذ زمام المبادرة والمثابرة لانجاز دراسته بحيث ياتي اليوم الذي تصبحون فيه قادرون على العطاء للاخرين”.
وتابعت: “جميعنا يعلم كم هي الصعوبات حولنا في هذه المنطقة. لكني هنا اليوم، استطيع ان أرى في وجوهكم التزام الشباب بمستقبل أكثر إشراقاً. أريد أن أشكركم لالتزامكم بالسير إلى الأمام، ولجعل ذلك الالتزام ممكناً. كما أريد أن أشكر اسركم والمدرسين، هؤلاء الناس الذين يؤمنون بكم بشكل خاص”.
وختمت ريتشارد: “الكثير من الناس في لبنان يدرك ما نفعله في “السفارة الأمريكية” لدعم الدولة اللبنانية وقواتها المسلحة، ولكن القليل منهم يعرف عن دعمنا للتعليم في لبنان. ان معرفة الناس لهذا الأمر هو بالنسبة لنا على نفس القدر من الأهمية. وأريدكم ان تعلموا باننا في غاية الفخر بكم واننا نتطلع بشوق لرؤية إنجازاتكم القادمة.”