ظُلم إيلي رستم بما آلت اليه ظروف فريقه الشانفيل، كونه قدّم مستوى جيداً على المستوى الشخصي لكنّ خروج الفريق المتني من مرحلة الفاينال 8 غطّى على أي أمر آخر. رستم الذي ينشد إستعادة مستواه الأقصى الذي بلغه عامي 2010 و2011، تحدث الى موقع IMLebanon واصفاً الوضع في كرة السلة اللبنانية بالصعب، متمنياً ان يتمكن المنتخب من تسطير نتيجة مشرّفة.
نبدأ من المشاركة في بطولة البحرين الدولية حيث قدّمت اداء جيدا جدا وكان الفريق ككل مميّزا، ما هو السرّ؟
لا سرّ معيّن سوى اننا لعبنا كفريق عن حق وحقيق، وكانت تجربة تستحق الوقوف عندها مطوّلاً. كانت من اجمل البطولات التي خضتها مع المنتخب ولو انها ودّية وغير رسمية، لكننا لعبنا بقلب واحد وكفريق، على خلاف بطولات اخرى من دون الغوص اكثر في التفاصيل. على الصعيد الشخصي، قدّمت مستوى جيد جداً وكنت مرتاحا، انا سعيد لأنني نلت هذه الفرصة.
رأينا الفريق يلعب بطريقة دفاعية ممتازة، هل إنّ الفضل لشخصية المدرب ام لنوعية اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب؟
اعتقد انّ العاملين ساهما في ذلك، لكنّ العامل الاهم والفضل الاكبر هو للمدرب باتريك سابا الذي يشدّد دائماً على الناحية الدفاعية وهذا امر مهم جداً بالنسبة لإستمرارية المنتخب بمعزل عن الوجوه.
ماذا عن التحضيرات لمواجهة الاردن المهمة؟
لقد بدأنا قبل ايام الإستعدادات لهذه المباراة بعد المشاركة في البحرين. ينضم اللاعبون تباعاً ، وينقصنا الآن بعض اللاعبين الذين سينضمون في الايام المقبلة، إضافة الى اننا ننتظر البت في موضوع المجنّس. نولي هذه المباراة اهمية كبرى، ويحاول الإتحاد إبعادنا عن بعض المشاكل التي تعصف به، ونحن كلاعبين نستعد بقلب وروح واحدة، إنها مباراة مهمة ، في المباراة السابقة امام الاردن لم اكن موجودا مع المنتخب لذا امل ان يكون “وجّي خير” على المنتخب. أقصى تمنياتي ايضا ان يواكبنا الجمهور اللبناني بغزارة في هذه المباراة.
شكّل خروج الشانفيل من الربع النهائي نكسة كبيرة، ما هي الاسباب؟
هناك جملة من الاسباب، لعلّ أبرزها غياب الإنسجام نتيجة التغييرات المستمرة التي طالت التشكيلة، حتى أننا خضنا المباراة الاولى من مرحلة الفاينال 8 امام الحكمة بأجنبيين فقط، اضف الى ذلك انّ لاعبَين من اصل 3، انضموا لفريقنا مباشرة قبل هذه المرحلة ومعلوم انّ المنافسة لم تكن بهذه البساطة. بدأنا الموسم بشكل جيد وفزنا بست مباريات على التوالى لكنّ التغييرات المستمرة فعلت فعلتها.
ماذا عن الموسم المقبل؟
لديّ إهتمام من بعض الاندية لكن لا شيء واضحاً بعد، أشعر بالاسى بعض الشيء على وضع اللعبة ككل، الامور “مش ظابطة” في العديد من الجوانب، واوضاع الفرق ليست واضحة، والإستمرار بقانون الـ 3 أجانب هو ضربة إضافية للعبة.
من تُشجّع في المونديال؟
لستُ من المتحمسين بشدّة للمونديال، لكن اشجّع البرازيل بشكل عام.
