أكدت “كتلة المستقبل” “سلامة التوجهات التي يعتمدها الرئيس سعد الحريري لتذليل أي عقبات ممكنة أمام التشكيل ودعوته إلى وعي التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه لبنان”، داعيةً إلى “عدم الافراط في التجاذب السياسي بما يؤدي الى هدر الوقت والتأخر غير المبرر في عملية التأليف”.
وشددت الكتلة، بعد اجتماعها برئاسة الحريري في “بيت الوسط”، على “أن التوافق المعلن من مختلف الأطراف على أهمية التوصل إلى صيغة حكومية جامعة يجب أن يشكل حافزًا لتسهيل مهمة الرئيس المكلف”، داعيةً إلى “ورشة عمل وزارية جدية تكون في مستوى ما يتطلع إليه اللبنانيون وما يتوقعه المجتمع الدولي من لبنان”.
وأعربت الكتلة عن أسفها “لبعض ردود الفعل والمواقف التي واكبت الإعلان عن مرسوم منح الجنسية الأخير”، ورأت في “نشر العديد من المعلومات المضللة وغير الصحيحة عن قائمة التجنيس محاولات غير بريئة تستبطن تعكير المشاورات القائمة لتشكيل الحكومة للنيل من صدقية رئاستي الجمهورية والحكومة في التعاطي مع مسألة التجنيس”.
وأبدت الكتلة “تقديرها للإجراء الذي اتخذه رئيس الجمهورية بالتريث في نشر الأسماء المعنية بالتجنيس في انتظار ما ستؤول إليه عملية التحقق الإضافية من سلامة تلك الأسماء وخلو سجلات أصحابها من أي شائبة أو تهمة”.
وأشارت الكتلة إلى “أن تجارب منح الجنسية اللبنانية وحملات التشكيك التي رافقتها باتت تتطلب العمل على إعداد قانون خاص لا يخالف منطق الحق الدستوري لرئيس الجمهورية بمنح الجنسية لمن يراه مستحقًا لها”، مشددةً على “أولوية العمل لتضمين مشروع القانون الخاص مواد تتعلق بحق المرأة اللبنانية المتزوجة من عربي أو أجنبي منح الجنسية لأولادها”.
