تواصل السجال بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” ورئيسه وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال النائب جبران باسيل وكان طرفاه هذه المرة الى جانب باسيل، وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل.
البداية كانت من خلال موقف اطلقه باسيل خلال حفل إطلاق جمعية الطاقة اللبنانية للصحة حيث قال ان “السياسة الصحية في لبنان محكومة بالواسطة والصحة أصبحت موضع متاجرة سياسية لا حق ولا طاقة”.
#باسيل: السياسة الصحية في لبنان محكومة بالواسطة والصحة أصبحت موضع متاجرة سياسية لا حق ولا طاقة
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 7, 2018
وأتى الرد من حاصباتي من خلال سلسلة تغريدات عبر “تويتر” حيث سأل اين الواسطة ايها الزميل الوزير جبران باسيل وقد تم دخول ٣٣٨٦٣٨ حالة الى المستشفى على نفقة وزارة الصحة نحو ٢٥٠٠٠ مريض حصلوا على أدوية السرطان والامراض المستعصية خلال تولينا وزارة الصحة. وتأمنت اللقاحات والرعاية الصحية الأولية على كل الاراضي لللبنانية.
https://twitter.com/GhassanHasbani/status/1004703098990940161
وأضاف: “كما صنف لبنان في المرتبة الاولى في الشرق الأوسط في الخدمات الصحية؟ الرجاء قراءة السياسات العامة للصحة وخطة “صحة ٢٠٢٥” بما فيها نص قانون التغطية الصحية الشاملة الذي ينتظر الإقرار في الهيئة العامة لمجلس النواب”. ولفت الى ان “كل هذا بالرغم من كل التضييق على موازنة وزارة الصحة والتسييس في مجلس الوزراء، والذي أوافقك الرأي عليه”.
https://twitter.com/GhassanHasbani/status/1004703597177769986
وبعد رد حاصباني دخل ابي خليل على الخطّ، حيث سأل عبر “تويتر” “اين الانجاز في تعداد عدد المرضى؟ اين السياسة الصحية؟ اين مرسوم الاسقف المالية؟ اي تحسين حققته في خدمة اللبنانيين؟”
https://twitter.com/CesarAbiKhalil/status/1004714214689210368