Site icon IMLebanon

المكتب الإعلامي للمجلس العالمي للتسامح والسلام يكرم الإعلاميين

نوّه قائد القطاع الغربي في قوات حفظ السلام الجنرال فابري بأهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام وجهوده على المستوى العالمي لزرع ثقافة السلام وبناء السلام.

كما أكد رئيس بلدية رميش السيد فادي مخول على أهمية دور المجلس العالمي وعلى تشجيع بلدة رميش لثقافة التسامح والسلام وعلى دور الإعلام والإعلاميين في نشر وتعزيز هذه الثقافة.

وبدعوة من المكتب الإعلامي للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبالتعاون مع بلدية رميش تم تنظيم رحلة سلام “ع درب الجنوب” إلى قرية رميش الحدودية شارك فيها نخبة من الإعلاميين وقادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة-اليونفيل في الجنوب وفعاليات رسمية وروحية وجمعيات وشخصيات تعنى بالتسامح والسلام.

انطلقت الرحلة من وسط بيروت وتضم ممثلين عن وسائل الإعلام، وكانت المحطة الاولى في مجمع Al Forno في خلدة بضيافة رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان كاظم ابراهيم.

في صور استقبلت لجنة البروتوكول لبلدية صور الإعلاميين في جولة على معالم المدينة وقدمت البلدية لوفد المكتب الإعلامي للمجلس موسوعة من إصدارها تعرف عن مدينة صور العريقة.

تواصلت الرحلة بمحاذاة المتوسط الأزرق وروعة المناظر في بلدة الناقورة ووصل الوفد إلى رميش حيث تم استقباله بحفاوة من قبل رئيس البلدية والمجلس البلدي في ربوع منتجع ماونتن غيت حيث تم الاجتماع حول مأدبة غداء تخلله تكريم العديد من الإعلاميين وقيادة قطاع اليونيفيل من قبل المكتب الإعلامي للمجلس، ومن أسماء المكرمين:

قائد القطاع الغربي  لليونيفيل في الجنوب الجنرال الإيطالي باولو فابري، قائد كتيبة الغابون في الجنوب وليم نتي، مساعد قائد الكتيبة الايرلندية غاري ماكيون، العميد علي قانصو مدير عام مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، رئيس نادي الصحافة بسام ابو زيد، جورج عواد مسؤول الاتصال والمعلومات في مكتب الاونيسكو الاقليمي في بيروت، الاعلامي يزبك وهبي، الاعلامية راغدة درغام رئيسة “بيروت انستيتوت”، كميل عبد الله رئيس قسم الأحداث الامنية والريبورتاج في إذاعة لبنان، داني حداد مدير موقع الـmtv ، جاد ابو جودة مدير اخبار الـOTV الإعلامية يمنى شري ، جوني فضل الله مدير عام شركة lips، جورج نجم مدير عام شركة noise وclementine، المستشارة الاعلامية السي بدور ، حسام حرب شريك اداري في شركة soap box.

افتتحت الحفلة مديرة موقع المكتب الاعلامي للمجلس الاعلامية ريتا الحاج التي رحبت بالحضور وشكرت مبادرة رئيس بلدية رميش فادي مخول لاستضافته هذا الحدث الاعلامي الكبير ونوهت بالمكرمين.

وسلّم اعضاء المكتب الاعلامي في المجلس درعآ تكريمية للرئيس فادي مخول عربون شكر وتقدير على تعاونه وحسن الضيافة، الذي بدوره شكر اعضاء المكتب الاعلامي في المجلس والاعلاميين الحاضرين وأكد على “تشجيع بلدة رميش لثقافة التسامح والسلام وعلى دور الاعلام والاعلاميين في نشر وتعزيز هذه الثقافة”.

كما وسلّم الجنرال فابري درعاً تكريميّة الى المجلس العالمي للتسامح والسلام.

عرّفت الاحتفال كريستال محفوظ وشاركت مديرة التواصل والعلاقات مرلين وهبه في تقديم الميداليات. واحيا الحفل المطرب شادي نصر.

وفي الختام تشارك المكرّمون ورئيس البلدية واعضاء المكتب الاعلامي في المجلس بقطع قالب الحلوى.

إلى ذلك، يعقد المجلس العالمي للتسامح والسلام الجلسة التأسيسيّة الأولى للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في 6 تموز 2018 في فاليتا – مالطا، بدعوة من رئيس برلمان مالطا معالي أنجيلو فروجا، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام معالي أحمد بن محمد الجروان، وحضور عدد كبير من ممثلي البرلمانات الوطنيّة في العالم.

وقد أنشأت رئاسة المجلس، غرف عمليّات في كلّ قارة من القارات، تحضيراً لهذا الاستحقاق الذي يرتدي أهميّة كبيرة لأنّه يضع حجر الأساس لبناء كيان برلماني عالمي جديد، يهدف إلى مواجهة الإرهاب والتطرُّف والعنصريّة والعنف والكراهيّة، وذلك من خلال وضع استراتجيّة عالميّة لزرع ثقافة الوعي وقبول الآخر والحوار والإعتدال والتسامح والسلام.

وأصدرت رئاسة المجلس بياناً، أكدت فيه أنّ “البرلمان الدولي للتسامح والسلام يمثل أحد أهمّ الوحدات الرئيسية للمجلس العالمي للتسامح والسلام ويعتبر أحد البرلمانات العالمية المتخصّصة، حيث يسعى المجلس لأنّ تضمّ عضويته برلمانيين ممثلين لبرلمانات مختلف دول العالم، ويختص ببحث ودراسة القضايا الدولية المرتبطة بنشر ثقافة التسامح من اجل إعلاء قيم السلام في العالم”.

وأضافت أن “الهدف الأساسي من إنشاء برلمان دولي من بين أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام هو أنّ العضوية في هذا البرلمان الدولي المؤلف من أعضاء برلمانيين عاملين في البرلمانات الوطنية ستتيح فرص فريدة لتنسيق التعاون وتبادل الأفكار والخبرات وصولاً لقناعات مشتركة بشأن العديد من القضايا الوطنية والدولية التي تواجه السلام الدولي، الإرهاب والتطرّف والعنف والتشدّد الديني والعرقي والطائفي والعنصري، من هنا تكمن أهمية تطوير سبل التعاون الدولي بين برلمانات الدول المختلفة لأنّ دورهم لم يعد قاصراً على ايصال صوت دوائرهم الانتخابية على المستوى الوطني فقط، بل أصبحوا مطالبين بإيصال أصوات شعوبهم على المستوى الدولي وإسماعها للعالم كله، مع التأكيد على احترام ضوابط السيادة الوطنية وخصوصية واستقلالية كل دولة”.