أعلنت شركة التصوير الحراري “فلير” أنها وقعت عقدا مع برنامج الاستشعار في الجيش الأميركي، بقيمة 2.6 مليون دولار، لتوريد طائرات “بلاك هورنت نانو” أي “الدبور الأسود الصغير”. ويستعد الجيش الأميركي لاستخدام طائرات تجسس متطورة بدون طيار في المعارك التي يخوضها، لا يتجاوز حجم الواحدة منها قبضة اليد.
وتدعم “بلاك هورنت نانو” نظاما ذكيا للتجوال والاستكشاف، وتزن 32 غراما فقط وتعد أصغر طائرة بدون طيار قتالية في العالم، وفقا لشركة “فيلر” التي قالت إن الجيش الأميركي وقع على استخدام الإصدار الثالث من “بلاك هورنت” ذات القدرة المميزة على تحديد المواقع، وتوجيه القوات إلى أهداف محددة، أو تزويدها بإحداثيات رقمية لكي تحلق الطائرات المقاتلة فوقها، هذا إلى جانب قدرتها على كشف أي تهديد أو مراقبة مضادة.
وهذه الطائرات قادرة على التقاط صور ثابتة، وبث مقاطع مصورة مباشرة إلى القواعد العسكرية.