أكدت مصادر نيابية لـ”السياسة”، أن لقاءً قد يجمع جنبلاط بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فإنها أشارت إلى أن المحادثات ستركز على الملف اللبناني والأوضاع في المنطقة، في ظل تأكيد رئيس “الاشتراكي” على الدور التاريخي المميز للمملكة في مساعدة لبنان على تجاوز أزمته، ودعم المؤسسات الدستورية، بما يساعد على توثيق روابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.
ويزور رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط على رأس وفد يضم نجله النائب تيمور وعدداً من القيادات، السعودية في الساعات المقبلة، في زيارة هي الأولى لجنبلاط إلى المملكة منذ نحو تسع سنوات، بسبب تباعد المواقف بينه وبين القيادة السعودية، على خلفية التطورات اللبنانية والأحداث في المنطقة، في وقت يؤمل أن تساهم الزيارة التي رتّب وحضّر لها رئيس البعثة السعودية في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري، في إعادة الأمور إلى مجاريها وفتح صفحة جديدة بين “المختارة” والمملكة.
وأكد جنبلاط عشية الزيارة، أنه سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، معتبراً زيارة المملكة استكمال للعلاقات التاريخية بين المختارة والسعودية.