كشفت الفنانة نيكول سابا أن تجربتها في مسلسل “الهيبة العودة” أضافت لها انتشاراً وشعبية كبيرين في لبنان والدول العربية.
وقالت في حديث لـ”العربية.نت” إن هذا العمل الدرامي الرمضاني انتشر بشكل واسع جداً، ولطالما كانت تقول إنها يجب أن تدخل الدراما اللبنانية والعربية من الباب العريض كما فعلت في مصر من خلال فيلم “التجربة الدنماركية” مع الفنان الكبير عادل إمام قبل 15 عاماً، ثم جاء الوقت المناسب وشاركت في مسلسل ضخم هو “الهيبة العودة”.
وتحدثت عن شخصية “سمية” التي جسدتها في المسلسل من خلال دور المرأة القوية المتمردة، التي تعيش في أجواء العشائر والثأر وتتزوج من “جبل” لتوقف عمليات الانتقام بين العائلتين فتحولت إلى ضحية وظُلمت.
وأشارت إلى أنّ “تجربتها الغنية إلى جانب نجوم كبار كتيم حسن الذي يملك شعبية واسعة، وهو اسم لامع في مجال التمثيل بحسب قولها، وكذلك الممثلة القديرة منى واصف والممثل المخضرم رفيق علي أحمد، شكّلت إضافة لها وأكسبتها مزيداً من الخبرة.”
ولم تعتبر نيكول أن دور “سمية” هو الأهم في مسيرتها التمثيلية لأن أرشيفها غني بالأدوار القيمة التي لعبتها منذ سنوات، لكنها لم تنكر أن دور “سمية” في مسلسل “الهيبة العودة” قد علق في أذهان المشاهدين لأنهم أحبوا حالة السجال والخلاف الدائم بين “سمية” و”جبل”.
وقالت إنها جسدت بدايةً دور المرأة القوية والمتمردة فكرهها المشاهد، ثم ما لبث أن تعاطف معها فيما بعد وأحبها وهذا أمر جيد، مضيفة أن “هذا المزيج في شخصيتي التي جمعت فيها بين المتمردة في البداية والرومانسية لاحقاً أثار إعجاب المشاهد”.
وأعلنت نيكول أنها تتابع عدداً من المسلسلات الرمضانية منها “رحيم”، و”ليالي أوجيني”، و”تانغو”، و”مشيت”، ولفتها الممثل بديع أبو شقرا في مهارة أدائه.
كذلك تطرّقت إلى الدراما الخليجية التي سبق وشاركت فيها من خلال مسلسل “قلب العدالة” حيث كانت ضيفة شرف، فقالت إنها معجبة بهذه الدراما التي تتطور ولها مكانتها في المنافسة.
واعتبرت سابا أن الوقت ما زال مبكّراً للحديث عن جزء ثالث من “الهيبة” وعمّا إذا كانت ستشارك فيه أم لا.