رأى “لقاء سيدة الجبل” أن “صفة “القوي” لم تنطبق على العهد، أقله حتى الآن”، مشيرًا إلى أن “أكبر دليل على ذلك الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله الذي أكد فيه “أن قوات حزبه لن تنسحب من سوريا إلا بطلب من رئيس النظام السوري بشار الأسد”، من دون إعطاء أي قيمة لوجود دولة على رأسها رئيس “غير عادي” في لبنان”.
ولفت “للقاء”، في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي في مقره في الأشرفية، إلى أنه “لم تنطبق على العهد صفة “القوي” كذلك بسبب ممارسات القريبين منه. وفي البال مجموعة قضايا وملفات ليس آخرها ملف تجنيس أشخاص لا تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة. وأيضًا أسلوب التعامل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبعدها قضية تعيين القناصل”.
وانتقد “اللقاء” بعض الجهات “المشاركة في حكومة تصريف الأعمال والمرشحة للمشاركة في الحكومة العتيدة التي تحاول التلاعب على الألفاظ والكلمات وتمارس اعتراضها بناءً على مطالبتها بحصة أكبر في “جبنة الحكم”، بدل أن تقيم معارضة حقيقية على أساس المبادئ والقيم ومصلحة لبنان العليا”.
وأكد “اللقاء” ضرورة “إعطاء الاقتراح الأميركي لترسيم الحدود البحرية والبرية، ومن ضمنها مزارع شبعا، الأهمية القصوى”، معلنًا أنه يشجع “على التفاوض المباشر مع إسرائيل برعاية الأمم المتحدة من أجل حل نهائي للنزاع الحدودي القائم منذ 23 آذار 1949، كما قال الرئيس نبيه بري”.