IMLebanon

سعد: هل “التيار” جزء من كتلة “حزب الله”؟

علق عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد على كلام قائد “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مشيرا إلى أن “كلامه يدل على التدخل الايراني بالشؤون اللبنانية، إضافة الى تسليح ميليشيا في لبنان ودعمها ماديًا، وهذا ما يؤدي إلى ضرب الاستقرار وبنية الدولة وهيبتها، بما أن السلاح يستعمل في الدول العربية في نزاعات مسلحة أو في خلايا أمنية لا تفيد علاقة لبنان بدول لطالما كانت داعمة له”.

وسأل سعد “حزب الله”، في حديث لوكالة “أخبار اليوم”: “هل لديكم 74 مقعدًا في المجلس النيابي؟” كما طلب أيضًا من التيار “الوطني الحر” التوضيح إذا كان جزءًا من كتلة “حزب الله” أم لا.

وأضاف: “بالنسبة إلينا “التيار” ليس تابعًا لـ “حزب الله” وإن كان متحالفًا معه في فترة من الفترات، وإن كانت مواقفه قربية من مواقف الحزب حول ملفات معينة، معتبرًا أننا بعدما نجحنا في إيصال الرئيس ميشال عون إلى السدة الاولى، فإن الأخير أصبح على مسافة واحدة من كل الأفرقاء، مشددًا على أن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يكون تابعًا لـ “حزب الله”.

وأوضح أن “الرئيس الحريري طرح على الرئيس عون مسودة أولية خاضعة للتعديل، مشيرًا إلى أن كل الاطراف في لبنان تستعجل تأليف الحكومة، والأهم أن تكون منتجة”.

وأشار إلى أنه “لا توجد عرقلة فعلية، مؤكدًا أن “القوات” لا تمثل أية عقدة، بل أنها موجدة عند الأخرين ومنها بقاء وزارة المال مع “حركة أمل”، وتمثيل الوزير طلال ارسلان ومطالبة “اللقاء الديمقراطي” بثلاثة وزراء دروز، الأمر الذي يفترض أن يعالجه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف المسؤولين عن تشكيل الحكومة”.

ولفت إلى أن “هناك من يحاول رمي العقد في ملعب “القوات”، مشددًا على أن ما نسمعه في الإعلام عن عقدة مسيحية–مسيحية، لا يمت الى الحقيقة بصلة”.

وقال: “القوات حددت مع الرئيس المكلف نظرتها للحكومة التي لا تتوقف على عدد الحقائب التي ستنالها بل أيضا تشمل الانتاجية وتتضمن وجوهًا جديدة توحي بالثقة والقدرة على العمل والانجاز، بمعنى آخر حكومة تتألف من تكنوقراط سياسيين، كي تتمكن من إحداث الفرق المطلوب، لأن الشعب اللبناني ينتظر منها أداء استثنائيًا يحتاجه البلد، مضيفا “أحصلت القوات على 3 أو 4 أو 5 حقائب فإن أداءها سيكون متميزًا، وبالتالي كلّما نالت عددًا أكبر من الحقائب، ساهمت في دفع عجلة الدولة الى الأمام”.

وتابع: “مسار تأليف الحكومة مسهل والأجواء ايجابية، آملا أن يحصل الشعب اللبناني على حكومة منتجة تستطيع انتشاله من أزماته العديدة، خصوصا وأن عملًا كثيرًا ينتظرها”.

وختم: “يجب أن تتعاون الحكومة والمجلس النيابي وكل الأطراف من أجل بناء الدولة، ومكافحة الفساد، ووقف الهدر، اذ لا يجوز أن يستمر الوضع على ما هو عليه”.