أعربت فرنسا عن “حرصها الشديد على استقرار لبنان والحفاظ على توازنه الداخلي”، آملةً “عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم والعيش بكرامة في ظلّ ظروف أمنية مواتية”.
وأكدت فرنسا، تعليقًا على قرار الوزير جبران باسيل بشأن رفض إعطاء بطاقات إقامة لموظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنها “ستواصل دعم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي الذي يقف إلى جانب لبنان لمواجهة الأزمة الإنسانية ريثما تتوافر جميع الظروف المواتية لعودة اللاجئين إلى سوريا”.
وتابعت: “من هذا المنطلق بالذات، أعلنّا إبّان مؤتمر بروكسل 2 في 25 نيسان الماضي زيادة المساعدات الفرنسية لصالح الشعب السوري والمجتمعات المضيفة إلى أكثر من مليار يورو للفترة الممتدة بين عامي 2018-2020″، مجددةً “دعمها لمنظمة الأمم المتحدة وللمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بصورة خاصة في سعيهما إلى إنجاز مهامهما في لبنان”.