تنص الوثيقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، التي وقّعاها خلال لقائهما في سنغافورة، على “ضمانات أمنية” أميركية لبيونغ يانغ، وتهدف إلى إقامة علاقات جديدة بين البلدين.
وجاء في الوثيقة، تعهد كيم “بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية”، وفي هذا الإطار قال ترامب إنه يتوقع بدء عملية نزع السلاح النووي “بسرعة جدا”.
ووفقاً للوثيقة، ستتبع القمة التاريخية “مفاوضات لاحقة يقودها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومسؤول كوري شمالي”.
وذكرت أن “ترامب وكيم يتعهدان بالتعاون لإقامة علاقات جديدة بين أميركا وكوريا الشمالية، والتعاون لإحلال السلام والرخاء في شبه الجزيرة الكورية”.
وقد تغير هذه الوثيقة بشكل دائم الأفق الأمني في منطقة شمال شرق آسيا على غرار زيارة الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون للصين في عام 1972 والتي أدت إلى تحول في بكين.
