أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين حقيقة معلومات ذكرت انها غير دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قضية المواطن اللبناني نظام حسين شلق، الذي احتُجز في مطار غواياكيل بالإكوادور لأكثر من ثلاثة أسابيع لعدم حيازته جواز سفر وما أشيع عن تلكؤ وزارة الخارجية والمغتربين بمتابعة قضيته.
وأعلنت في بيان، أنه “منذ ثلاثة أسابيع، وفور تبلغ السفارة اللبنانية في كولومبيا اعتقال السيد شلق بادرت الى الاتصال بشركة الطيران المعنية في الإكوادور طالبة منها تأمين المستندات القانونية المطلوبة لمنحه جواز مرور، وهي عبارة عن إفادة من الشرطة الاكوادورية بفقدان جواز سفره، إضافة الى أي مستند يثبت هويته اللبنانية، إلا أن الشخص المعني لم يبد أي يتجاوب.
وتابعت “تواصلت القنصلية الفخرية للبنان في الإكوادور مع شلق في مسعى لحل قضيته، كما علمت وزارة الخارجية والمغتربين أن السلطات الاكوادورية حاولت منحه جواز مرور اكوادروي للعودة الى لبنان عن طريق كولومبيا، لكن السلطات الكولومبية أبلغت سفارة لبنان في بوغوتا رفضها استقباله كونه ليس مواطناً اكوادورياً”.
وأضافت “بعد جهود حثيثة قام بها السفير اللبناني لدى كولومبيا، ونتيجة التواصل المستمر بين شركة الطيران المعنية في بوغوتا والسيد شلق، زوّدها أخيرا بصورة عن جواز سفره وبطاقة هويته اللبنانية، فسلّمتها الشركة بدورها الى السفارة اللبنانية في بوغوتا التي منحته، بالاستناد الى هذه الوثائق والى تقرير الشرطة الاكوادورية، جواز مرور للعودة الى لبنان”.
بدوره، أكد شلق وبحسب البيان، لسفير لبنان في كولومبيا أنه “حاول الحصول على اللجوء السياسي في إسبانيا لكن طلبه رفض وتم توقيفه في مطار برشلونة لمدة عشرة أيام لعدم حيازته جواز سفر وإعادته الى الاكوادور التي جاء منها”.