طالب الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية بإقرار ملف التفرغ.
وأشاروا، في بيان، إلى أنه “يوما بعد يوم، تزداد مأساة المتعاقدين وهي لا تقف عند مسألة التفرغ فحسب، بل يبدو أن تأخر عقود المصالحة لثلاث سنوات ونصف سنة هو سابقة خطيرة لم نعهدها في تاريخ الجامعة اللبنانية”.
وأوضحوا أن “المتعاقد المستثنى من تفرغ العام 2014، والمستحق للتفرغ حتى العام 2016، يتقاضى بدل 250 ساعة تعاقد على الأقل. وهو نفسه سوف يحل بديلا من أستاذ أحيل على التقاعد. لذلك فهو لن يكلف الجامعة عبئا ماليا إضافيا”.
وطلبوا “النظر مجددا إلى ملف التفرغ، والسير بالأستاذ المتعاقد نحو أمنه واستقراره المعيشي والوظيفي”.