أشار المجلس السياسي لحزب الوطنيين الأحرار إلى “مراوحة مرشحة للتفاقم على جبهة تشكيل الحكومة العتيدة، مما ينعكس سلبا على الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية، لافتا إلى أن “هذه المراوحة ستستمر إلى ما بعد عيد الفطر”.
وشدد، في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب السابق دوري شمعون، موقفه الداعي إلى “قيام حكومة من ستة وعشرين وزيرا، نظرا إلى الأعباء المالية واللوجستية”، مؤكدا أنه “في حال تعذر التوصل الى حكومة جامعة لا يبقى ثمة خيار غير حكومة أكثرية تحكم، ومعارضة تعارض وفق الثوابت والمسلمات، وبعيدا من الكيدية السياسية”.
وجدد مطالبته بـ “تنقية مرسوم التجنيس والإبقاء على الأسماء التي تستحق فعلا شرف حيازة الجنسية اللبنانية، سأئلا عن “سبب التأخير في إعادة النظر بالمرسوم مما يدفعنا الى التوجس من نية الى إمراره بشوائبه”.
وطالب بـ “إعلان البلدات في البقاع وجرود كسروان التي اجتاحتها السيول مناطق منكوبة”، مضيفا “ننتظر تحركا سريعا لهيئة الإغاثة للكشف على الأضرار والمبادرة الى دفع التعويضات المستحقة. كما نطالب المسؤولين بفرض استصلاح هذه المناطق للحد من الأضرار”.
ودان “كلام قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي يعد تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية اللبنانية، معتبرا أن “هذا التدخل ما كان ليحصل لولا موقف دويلة حزب الله المتماهي مع موقف طهران تحت عنوان ولاية الفقيه والاعتبارات الاستراتيجية للهلال الفارسي”.
وطلب من الجميع “احترام مبدأ النأي بالنفس عن محاور المنطقة وصراعاتها ووضع الإيديولوجيات جانبا احتراما لخصوصية لبنان.
وفي الختام، هنأ اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بعيد الفطر، آملا “أن يحمل الى لبنان الأمن والاستقرار والازدهار”.