Site icon IMLebanon

مواجهة نارية بين الجارَين في اليوم الثاني من كأس العالم

ترتفع وتيرة المباريات في كأس العالم 2018 خلال اليوم الثاني بعد ان شهد اليوم الاول فوزاً كاسحاً لروسيا المضيفة على السعودية 5-0. إذ يفتتح مصر والاوروغواي النهار بلقاء صعب للاول الساعة الثالثة بتوقيت بيروت، قبل ان تخوض المغرب مواجهة ممكنة امام إيران السادسة مساء، ليكون مسك الختام مع مواجهة نارية بين الجارَين البرتغال وإسبانيا عند التاسعة مساءً.

مصر – الاوروغواي

تأمل مصر الا تنال المصير نفسه كالسعودية التي مُنيت بهزيمة قاسية ضمن المجموعة الاولى بخماسية نظيفة، خصوصاً انّ الاوروغواي تعتبر من المنتخبات القوية نظرا للاسماء التي تمتلكها كلويس سواريز وادنسون كافاني ودييغو غودين وغيرهم. اما مصر فتعوّل على نجمها الاول والابرز محمد صلاح في ان يقود دفّة الفريق الى مفاجآت كبرى، كما فعل خلال موسمه مع ليفربول عندما تصدر قائمة هدّافي الدوري الإنكليزي وقاد فريقه الى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث تعرّض لإصابة قوية في الكتف جعلت من مشاركته محل شك حتى الامس القريب.

في حال لم تحصل اي مفاجأة، من المتوقع ان تفوز الاوروغواي في اللقاء متسلحة بقوة هجومية ضاربة وترسانة من اللاعبين المخضرمين في الملاعب الاوروبية.

المغرب – إيران

تُمثل هذه المباراة الفرصة الامثل للمنتخب المغربي للخروج بفوز من كأس العالم، خصوصاً انّه يلعب ضمن مجموعة تضم ايضا البرتغال بطلة اوروبا واسبانيا بطلة العالم واوروبا السابقة.

يمكن وصف المباراة بالمتقاربة جدا على الورق، لكنّ المنتخب المغربي يمني النفس بالخروج بفوز ثمين، وذلك بقيادة نجم دفاع يوفنتوس مهدي بنعطية وحكيم زياش لاعب اياكس امستردام الهولندي ويونس بلهنده لاعب غالاتسراي التركي.

اما إيران، فقد تُشكّل مفاجأة في هذه المباراة او المجموعة، كونها استعادت مستواها في الآونة الاخيرة ومن ابرز نجومه سردار آزمون لاعب فريق روبن كازان الروسي وعلي رضا جهان بخش لاعب الكمار الهولندي ورضا جوشان نجاد لاعب هيرنفين الهولندي.

البرتغال – إسبانيا

لحسن حظ جمهور كرة القدم انه سيتسنى له مشاهدة مواجهة قوية الى هذا الحد في فترة مبكرة من كأس العالم، والمفارقة انها قد تكون المواجهة التي تُحدد صدارة المجموعة.

يلتقي المنتخبان البرتغالي والإسباني في مواجهة قوية حيث يطمح الإسبان الى محو خيبة كأس العالم 2014 عندما خرجوا من الدور الاول بمفاجأة كبيرة، فيما يتطلع المنتخب البرتغالي بقيادة الفائز بجائزة افضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو الى ترجمة الفوز بلقب بطولة اوروبا عام 2016 الى إنتصارات إضافية على المستوى العالمي.

شهدت الايام الاخيرة تفاعلات كبيرة عند المنتخب الإسباني بعد إقالة المدرب جولن لوبيتيغي على خلفية اعلان تدريبه لريال مدريد قبل يومين من إنطلاق كأس العالم، ليتخذ رئيس الإتحاد الإسباني قرارا صادما بإقالته بعد يوم واحد وتعيين قائد إسبانيا السابق فيرناندو هييرو مدربا للماتادور.

المنتخب الإسباني كان استعاد جزءا كبيرا من عافيته في الآونة الاخيرة بعد ان مر بفترة من التذبذب، وهو يملك حاليا تشكيلة قوية جدا على الورق بحضور لاعبي الخبرة كإنييستا وبوسكيتس وبيكيه وراموس ودييغو كوستا ودافيد سيلفا وكارفخال الى لاعبين جدد بارزين كإيسكو أسينسيو وغيرهما.

اما المنتخب البرتغالي فيبقى رونالدو محوره الاساسي لكنه يضمّ عددا من اللاعبين المهمين ايضا كبيبي وبرناردو سيلفا وويليام كارفاليو وجواو موتينيو وغيرهم.