لفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، الى “ان الحملة اليوم هي على “القوات اللبنانية” وعلى وزرائها في آن لأنها سياسية وغير مرتبطة بشخص معيّن، وتوقيتها مرتبط بتشكيل الحكومة حكماً”، مشدداً على “أنّنا لسنا في مجلس الوزراء بهدف عرقلة أيّ ملف إنما ندعم ما يجب دعمه ونعرقل ما نلمس فيه صفقات أو قلّة تنظيم”.
وقال حاصباني في حديث عبر الـmtv: “من المعروف أنّ المتضرّر من العمل المستقيم يحاول دائماً تشويهه والتحالف والخصومة من الأمور التي لا يجب أن تنسحب على العمل الوزاري”، قائلاً: “لا أريد توجيه الإتهامات لأحد ولكن هناك دائماً متضررين من العمل الجيّد يحاولون تشويهه”.
وعن الإنجازات التي حقّقها في وزارة الصحة، قال حاصباني: “نحاول أن نخدم المواطن بغض النظر عن انتمائه وليس من الضّروري الردّ على كلّ الإتهامات فهناك أرقام وإنجازات واضحة”، لافتاً إلى أنّ “هناك جملة إنجازات معروفة من بطاقة الرعاية الصحية وصولاً إلى تطبيق الوزارة الذي سهّل خدمات المواطنين كما وضعنا سياسة شاملة للوزارة حتى 2025”.
وأضاف: “هناك مستحقات منذ الـ2000 غير مدفوعة للمستشفيات الحكومية من قبل الدولة وطرحنا عدّة حلول رفعناها إلى مجلس الوزراء ولكن لا نتيجة حتى الساعة لأنّ لا قرار بدعم القطاع الإستشفائي”، مؤكداً “أنّه “أينما نكون في مجلس الوزراء سنعمل بالشفافية ذاتها، والمهمّ هو التشاور وأن يكون المجلس مساحة للإنتاج لمصلحة الناس، وكلّ ما يهمّنا هو الوضوح في قرارات مجلس الوزراء وألا نشهد تصحيحات لاحقاً وأنا لا أتّهم أحداً بشيء”.
وعن مرسوم التجنيس، قال حاصباني: “جاء فجأة وعاد إلى التدقيق ونتمنى أن نصل الى خواتيم إيجابية في الموضوع ومرسوم القناصل من الملفات التي ظهرت فجأة ومن المهم إلقاء الضوء على الآليات التي كان يجب أن يمر بها”.
وعن موقف “القوات” من عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، قال: “موقفنا ثابت فنحن مع عودة سريعة وآمنة للنازحين إلى سوريا، ولكنّ حالة الصدام مع المجتمع الدولي لا تساهم بالوصول إلى خواتيم سعيدة في الملف”.