استغرب النائب هنري حلو “الهجوم التحريضي غير المبرر على رئيس “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط”، معتبرًا أنه “أدلى بمجرد رأي سياسي في أداء السلطة لكن الرد عليه جاء، يا للأسف، بأسلوب الفتنة ونبش القبور”.
وأضاف حلو، في بيان: “اعتقدنا أن هذا الأسلوب طوي بطي صفحة الحملات الانتخابية، وأن العقلانية عادت إلى الخطاب السياسي، ولكن يبدو أن البعض يعيش على شتم الآخرين، ويصر على الاستهداف الشخصي”.
ورأى حلو أنه “لا يجوز أن يعتمد “التيار الوطني الحر” هذا الأسلوب القمعي والعدائي، بل على العكس، عليه أن يكون قادرًا على تقبل كل الآراء، وألا يضيق صدره بالانتقادات والمواقف المعارضة، وإذا كان له من رد عليه، فبالسياسة يجب أن يكون، لا بالتجريح الشخصي”.