بعد سلسلة ردود التيار الوطني الحر على تغريدة النائب وليد جنبلاط التي وصف فيها العهد بـ”الفاشل من اول لحظة”، علق مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس على ما صدر.
ورأى الريس أن علامات فشل العهد لا تكفيها أحرف تغريدة، لافتاً إلى أن بعض هذه العلامات هي “مراسيم تجنيس فضائحية، صفقات بواخر مشبوهة، تعيين الأقارب والأصهر والأحفاد، نبش القبور والعظام، صدام مع المجتمع الدولي، غياب العداء الإيديولوجي مع إسرائيل، تدجين المؤسسات. اللائحة تطول… ولا يبقى من الإصلاح إلا الشعار!”
من جهته، علق النائب هادي أبو الحسن قائلاً: “مهلاً يا أصحاب النخوة المستجدة، يا من تدّعون الديموقراطية والشفافية، وتتغنّون بحرية الرأي والتعبير، هالكم قول الحقيقة من قِبل وليد جنبلاط”. وأضاف عبر “تويتر”: يا ليتكم ساهمتم ببناء الوحدة بدل نبش القبور ، ولجمتم من هدد بتكسير الرؤوس . إتعظوا ولا تتسرعوا .. كفى”.
ورد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة عبر جريدة “الأنبـاء” على التيار الوطني الحر، قائلاً: “منذ الأسابيع الأولى بمشاركتي في الحكومة، بعد الإنفراد بعدم التصويت للعماد ميشال عون في تشرين الأول 2016 وشعوري بأن عملية إسقاط إتفاق الطائف وضرب علاقات لبنان العربية قد انطلقت، أستطيع أن اصف في أول تجربة هذا العهد بالأكثر فشلاً منذ الإستقلال وهذه الحكومة بإنجازاتها الفضائحية بالأسوأ في تاريخ الحكومات”.
وأضاف حمادة: “والأفظع في هذه المرحلة أن بعض زملاءنا قرروا الإستفادة من الوقت الضائع بعد الإستحقاق الإنتخابي لتمرير ما تبقى من صفقات كهربائية وموبقات تجيشية واستعمال المزور أحياناً في محاضر مجلس الوزراء”.
وقال النائب فيصل الصايغ: “إن مشكلة “العهد القوي” أنه يستقوي بمنصب لم يصدّقوا أنه آل إليهم ومشكلة المحيطين بالعهد أنهم يتعاملون مع الوطن والسلطة والدستور وكأنها شركة عائلية حصرية”.
ورد النائب وائل أبو فاعور قائلًا: “ما بين الصئي منكم والأشخوب، قدركم يا جوقة القاق أن تبقى رؤوسكم تحت الرمل وقدر وليد جنبلاط أن يبقى علو الصقير”.