Site icon IMLebanon

خاص IMLebanon: “بكل طائفية”… كسر المحرّمات على الشاشة!

“بكل طائفية”.. هكذا اختار القيّمون على البرنامج الجديد عبر الـLBCI المنتظر عنواناً لافتاً بقوة للبرنامج الذي يحصد جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل عرضه المقرر في شهر تمّوز المقبل. فماذا سيحمل البرنامج وهل سيعتمد سياسة إثارة الجدل بكافة مواضيعه وماذا تقول مقدمته الإعلامية نسرين ظواهرة عن انتقالها الى عالم السياسة وإن بمنظار آخر؟ IMLebanon يكشف لكم اليوم كواليس “بكل طائفية”…

توضح ظواهرة التي تنتقل للمرة الأولى من عالم النقد الفني (“فلفل” عبر “النهار” و”عالبكلة” عبر “الجديد) الى السياسة عبر LBCI في حديث لـIMLebanon أنها بعد استضافة معظم الفنانين والنجوم في العالم العربي، قررت انها تريد اكمال النقد انما من منظار آخر خصوصاً وأن الفنانين لا يتقبلون النقد البناء في كثير من الأحيان من دون ان يكون هذا النقد عبارة عن رمي احقاد وعقد. وكانت النتيجة استكمال “فلفل” ثم اجتمعت الظروف في قرار انتاجي ببدء “بكل طائفية”…

وتلفت الى ان التحدي الذي تعشقه هو قلب الطاولة وتحدّي الذات وعدم التكرار في المجال رغم ان السياسة بعيدة عنها، مضيفةً: “هذا المجال ليس سهلاً وهو ليس لعبتي لكنني من نحو سنة أقرأ بكثب عنه وأتابعه لأتعمق فيه”.

 

وتكشف ان البرنامج سيبحث بشكل أساسي في موضوع الطائفية ولا يحمل بعداً سياسياً صافياً خصوصاً و”أننا لا نمتلك فكراً سياسياً صحيحاً”، لافتةً إلى ان البرنامج صورة مصغرة عن لبنان وكيف يراه اللبنانيون فعلياً وسيتناول “التابو” والاختلافات التي يتحدث عنها الناس في الصالونات. وتضيف: “سنتحدث في أمور لا تقال بصوت عالٍ، كيف ينتقد المسيحيون المسلمين وكيف ينتقد المسلمون المسيحيين وغيرها الكثير”، مشددة على ان البرنامج يحمل رسالة للبنانيين كي نقول لهم لا يمكننا الا نعيش سوياً ويأمل ان يجعل اللبنانيين أقل طائفية مع العلم ان هذه المهمة صعبة جداً وتحتاج الى وقت طويل”.

وتعليقاً على الانتقادات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشاركة الناشط المثير للجدل عباس زهري في تقديم البرنامج واللوم الذي وجه البعض لها في هذا الإطار تحديداً، توضح ظواهرة أن زهري شريك في البرنامج “لكنه لن يؤثر عليّ ولن اؤثر عليه”. وتقر انها تابعت التعليقات على مواقع التواصل التي انتقدت المشاركة معه ولكنها لم تحزن منها إذ ان الكثيرين لا يعرفون ما هي فكرة البرنامج الحقيقية، مشددةً على أنها ستمثل نفسها في البرنامج بأوضح صورة عن ذاتها على الإطلاق كما أن زهري سيمثل نفسه في البرنامج “بتعصبه والبرنامج يريده لأنه يثمل هذه الفئة من اللبنانيين الموجودة بقوة في لبنان وسيتحدث عن نفسه”. وتدعو الناس الى الانتظار وعدم الحكم على البرنامج قبل عرضه.

 

أما عن احتمالات تعرض البرنامج لنيران إعلامية وسياسية كونه يتناول مواضيع حساسة جداً، ترى ظواهرة أن “قلقنا يدور حول إمكان استمرار البرنامج او تعرضه لخطر الوقف خصوصاً وأن البرنامج جريء جداً”، مؤكدة أن الـLBCI “فايتة بالعرض” وهي تستحق التحية على جرأتها في هذا المجال. ولا تنكر انها تتوقع انتقادات على البرنامج، معلنةً أنها تضع متراسها منذ الآن إذ ان الكثيرين يميلون للحكم المسبق والميل الى السلبية لا بل تعرف مسبقاً عناوين ستنشر حولها وحول البرنامج… وتفخر ظواهرة ان البرنامج سيقدم طريقة تصوير جديدة تشبه البرامج الخارجية ويشكل خطوة سباقة، فيما ان الرهان كبير عليه لانه لا يشبه أي شيء يعرَض حالياً على الشاشات.

وعن الفرق بين التجربة في “الجديد” والتجربة الجديدة في LBCI، تشيد ظواهرة بالاحترافية الكبيرة في المؤسسة اللبنانية للارسال فالتحضيرات والاجتماعات مستمر منذ سنة، في المقابل فإن البرنامج على “الجديد” تغير توقيته 7 مرات ما أدى الى عدم معرفة الناس بموعد عرضه ما أثر معنوياً عليها وعلى مشاهدة البرنامج.

“بكل طائفية” من المتوقع ان يحصد نجاحاً خصوصاً وأنه تجربة فريدة من نوعها، فهل يكسر المحرّمات فعلاً وهل يستطيع إيصال الرسالة التي تحدثت عنها مقدمته؟ الإجابة خلال الأسابيع المقبلة.